أنّه صلّى بالناس المغرب، فقنت في الركعة الثانية، و لعن معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري وأبا الأعور السلمي، قال عليه‏السلام: الشيخ صدق، فالعنهم^۱.

۳۶۵.۳۸. جعفر، عن ذريح، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، قال:
قال ابن عبّاس: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَلهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِى»^۲ الآية؟ فقال أبو عبد اللّه‏: نحن الناس المحسودون^۳.

۳۶۶.۳۹. جعفر، عن ذريح، قال: قال أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام:
نعم العون الدنيا على الآخرة.
ثمّ ذكر عند ذلك رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فقال: وضع حجرا على سير^۴ الماء رسولُ اللّه‏ ليردّه ^۵ إلى حائطه، فذلك الحجر كما هو لا يدرى ما عمقه في الأرض؟^۶.

۳۶۷.۴۰. وسألته عن حدّ المسجد، فقال:
من الأُسطوانة إلى عند رأس القبر إلى أُسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة، وكان من وراء المنبر طريق تمرّ فيه الشاة أو يمرّ الرجل منحرفا، وزُعم أنّ ساحة

۳۶۰.۳۳. قال: وقال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
تركت فيكم الثقلين: كتابَ اللّه‏، وأهلَ بيتي، فنحن أهل بيته.^۱

۳۶۱.۳۴. قال: وقال: دخل رسول اللّه‏ على عليّ ـ صلّى اللّه‏ عليهما ـ وعليه ثوب، ثمّ علّمه وذلك لقول الناس: علّمه ألفَ كلمة يَفتح كلّ كلمة ألف كلمة^۲.

۳۶۲.۳۵. قال: وقال اللّه‏:
و «كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَما بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُو عِلْمُ الْكِتَبِ»^۳ قال ذريح: فسكت وحرّك يده، ثمّ قال:
إنّ شيخا خاصم، فقال: أوَ كان كاتبَ سليمان؟ وقد قال: «عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِى قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَ إِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِى عِندَهُو عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِى قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ»^۴ قال: أصاب الشيخ.

۳۶۳.۳۶. قال: وسألته عن المرأة الصائمة يتعاطى منها الرجل، قال:
إنّي لأكره^۵ أن أُفطِّرها، ولكن إذا أردتَ فادْنُها من الليل ؛ فإنّي أفعل ذلك.

۳۶۴.۳۷. قال ذريح: قال له الحارث بن المغيرة النصري: إنّ أبا معقل المزني حدّثني عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: