233
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

إنّ عليّ بن الحسين عليه‏السلام استأجر أجيرا، فوجد عليه في شيء فضربه، فلما سكن عنه الغضب أتاه، [فقال له: اضربني۱ فأبى عليه۲] فافتدى منه ضربةً بأربعين دينارا.

۲۶۸.۶۴. جابر قال: سمعته يقول:
دخل على أبي عليه‏السلام رجل وكانت معه صحيفة فيها مسائلُ وأشياءُ۳ فيها تشبُّه الخصومة، فقال له أبو جعفر عليه‏السلام: هذه صحيفة رجل مخاصم يسألني عن الدين الذي يقبل اللّه‏ فيه العمل، فقال له الرجل: رحمك اللّه‏ هذا الذي أُريد، فطواها، ثمّ قال له أبو جعفر عليه‏السلام:
شهادة أن لا إله إلاّ اللّه‏، وأنّ محمّدا رسول اللّه‏ صلّى اللّه‏ عليه وعلى أهل بيته، والإقرارُ بما جاء به من عند اللّه‏، وولايُتنا، والبراءة من عدوّنا، والتسليم لأمرنا، والتواضع والورع والطمأنينة، وانتظارُ قائمنا ؛ فإنّ اللّه‏ إن أراد أن ينصرنا، نَصَرَنا.۴

۲۶۹.۶۵. جابر قال: سمعته يقول:
«مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِى فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَلِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِى أَحَدَما»۵ ثمّ قال:
إنّه ليس من رجل عمل شيئا من أبواب الخير يطلب به وجه اللّه‏، ويطلب به حمد الناس يشتهي أن يسمع الناس قال: فقال: هذا الذي أشرك بعبادة ربّه.۶

۲۷۰.۶۶. قال جابر: سمعته يقول:

1.. في «ح» : «اضطرني» وهو تحريف .

2.. مابين المعقوفين لم يرد في «س» و «ه» .

3.. في «س» و «ه» : «مسائل أشياء» .

4.. رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : ۲ / ۲۲ / ۱۳ ، الأمالى للطوسي : ۱۷۹ / ۲۹۹ كلاهما عن إسماعيل الجعفي ، عن الإمام الباقر عليه‏السلامنحوه .

5.. الكهف ۱۸ : ۱۱۰ .

6.. رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : ۲ / ۲۹۳ / ۴ ، تفسير العيّاشي : ۲ / ۳۵۲ / ۹۳ ، منية المريد : ۳۱۸ كلّها عن جرّاح المدائني ، عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، الفقه المنسوب للإمام الرّضا عليه‏السلام : ۳۸۷ عن الإمام الرضا عليه‏السلام .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
232

صلّى أبو جعفر عليه‏السلام ذاتَ يوم، فوقع على رأسه شيء، فلم ينزعه من رأسه حتّى قام إليه جعفر، فنزعه من رأسه ؛ تعظيما للّه‏ و إقبالاً على صلاته وهو قول اللّه‏: «أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا»۱ وهي أيضا في الولاية ۲.

۲۶۴.۶۰. جابر قال: سمعته يقول:
انظر قلبك، فإذا أنكر صاحبك، فإنّ أحدكما قد أحدث ۳.

۲۶۵.۶۱. جابر قال: سمعته يقول:
دخل على أبي عليه‏السلام رجل، فقال: رحمك اللّه‏ أُحدّث أهلي؟ قال: نعم۴، إنّ اللّه‏ تعالى يقول: «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ»۵ و قال «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا»۶.۷.

۲۶۶.۶۲. جابر قال: سمعته يقول:
كيف يزهد قوم في أن يعملوا الخير وقد كان عليّ عليه‏السلام ـ وهو عبد اللّه‏ قد أوجب له الجنّة۸ ـ عمد إلى قربات له، فجعلها صدقةً مبتولة تجري من بعده للفقراء؟! قال: اللهمّ إنّما۹ فعلت هذا لتصرف وجهي عن النار، وتصرف النار عن وجهي.

۲۶۷.۶۳. جابر قال: سمعته يقول:

1.. يونس ۱۰ : ۱۰۵ .

2.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۲۵۲ / ۴۸ عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .

3.. رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : ۲ / ۶۵۲ / ۱ عن حمّاد بن عثمان وص ۶۵۳ / ۵ عن جرّاح المدائني ، الأمالي للمفيد : ۱۱ / ۹ عن ربعي بن عبد اللّه‏ والفضيل بن يسار ، مشكاة الأنوار : ۱۸۸ / ۴۹۲ عن الفضل بن سنان وكلّها عن الإمام الصادق عليه‏السلام .

4.. في «س» و «ه» : «فقال : نعم» .

5.. التحريم ۶۶ : ۶ .

6.. طه ۲۰ : ۱۳۲ .

7.. بحار الأنوار : ۲ / ۲۵ / ۹۲ عن كتاب جعفر بن محمّد بن شريح .

8.. في «س» و «ه» : «قد أوجب اللّه‏ له الجنّة قد أوجب له الجنّة» .

9.. في «س» و «ه» : «اللهمّ إنّي إنّما» .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3756
صفحه از 428
پرینت  ارسال به