و يهبط إلى الناس فيقولون: ما كان۱ لهذا العبد ذنب قطّ.
۲۴۳.۳۹. جابر قال: سمعته يقول:
إنّ المؤمن يتمنّى الحسنة أن يعملها، فإن لم يعمل كتبت له حسنة، و إن عملها كتبت له عشر۲، ويهمّ بالسّيئة فلا يكتب عليه شيء، و إن عملها كتب عليه سيّئة۳.
۲۴۴.۴۰. حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح عن أسعر بن عمرو۴ الجعفي، عن محمّد بن شريح أنّه قال لجعفر بن محمّد عليهماالسلام:
جعلت فداك إنّي أخاف أن لا أحجّ، فأعلمني شيئا إذا كان، أستريح۵ إليه وأمدّ إليه عنقي، قال: السفياني إذا ملك الكور الخمس، يعنى الشام، فإذا ظهر على كور الشام فاقبلوا إلينا، قال: قلت له: في السلاح؟ قال: في السّلاح، ثمّ قال: أما إنّ له شرّةً على المصرين، وحطمةً على مكّة والمدينة.
۲۴۵.۴۱. جعفر، عن عبد اللّه بن السري، عن الرضا عليهالسلام قال: قال أبو عبد اللّه عليهالسلام:
واللّه لَأن أُعطيَ أخا لي درهما أحبُّ إليَّ من أن أتصدّق على مسكين بدرهمين، و أن أُعطيَه درهمين أحبُّ إليَّ من أن أتصدّق بأربعة، وأن أُعطيه أربعةً أحبُّ إليَّ من أن أُصدّق على مسكين [بثمانية فأن۶ أُعطي أخا لي في الإسلام ستّة عشر درهما أحبّ إليَّ من أن أتصدّق على مسكين۷] بضِعْفها إلى ارتفاع ذلك.
۲۴۶.۴۲. جعفر بن محمّد بن شريح، عن حميد۸ بن شعيب السبيعي، عن جابر
1.. لم يرد «كان» في «س» و «ه» .
2.. في «س» و «ه» : «عشرا» .
3.. في «س» و «ه» : «وإن عملها كتبت سيّئة» .
4.. في «س» : «أسعدبن عمر» وفي «ه» : «أسعربن عمر» .
5.. في «س» و «ه» : «إذا أستريح إليه» .
6.. في «س» : «وأن» .
7.. مابين المعقوفين لم يرد في «ه» .
8.. في «س» و «ه» : «محمّد» .