قال: قلت: وما هود بن آسية؟ قال: كوكبة في السماء خفيّة تحت الوسطى من الثلاث الكواكب التي في بنات النعش المتفرّقات، ذلك أمان ممّا قلتُ.۱
۲۰۱.۴۸. زيد قال: سمعت أبا عبداللّه عليهالسلام يقول:
إيّاكم وعِشارَ۲ الملوك وأبناء الدنيا ؛ فإنّ ذلك يصغّر نعم اللّه۳ في أعينكم [ويعقّبكم كفرا.
وإيّاكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا ؛ ففي ذلك ذهاب دينكم۴] ويعقّبكم نفاقا، وذلك داء دويّ لا شفاء له، ويورث۵ قساوة القلب، ويسلبكم الخشوعَ.
و عليكم بالأشكال من الناس والأوساط من الناس ؛ فعندهم تجدون معادن الجوهر۶.
وإيّاكم أن تمدّوا أطرافكم إلى ما في أيدي۷ أبناء الدنيا ؛ فمن مدّ طَرْفه إلى ذلك، طال حزنه، ولم يشف غيظه، واستصغر نعم اللّه۸ عنده، فيقلّ شكره للّه. وانظر إلى من هو دونك، فتكونَ لأنعم اللّه شاكرا ولمزيده مستوجبا، ولجوده ساكنا۹.۱۰
۲۰۲.۴۹. زيد قال: سمعته يقول:
إيّاكم ومجالسة اللعان ؛ فإنّ الملائكة لتنفر۱۱ عند اللعان، وكذلك تنفر عند
1.. بحار الأنوار : ۸۷ / ۱۸۶ / ۱ عن كتاب زيد النرسي.
2.. في «مج» : «غشيان الملوك» .
3.. في «ح» و «س» و «ه» : «نعمة اللّه» .
4.. مابين المعقوفين لم يرد في «ه» .
5.. في «س» : «وتورث» .
6.. في «س» و «ه» : «الجواهر» .
7.. في «ح» : «يد أبناء» .
8.. في «مج» : «ساكبا» .
9.. بحار الأنوار : ۷۵ / ۳۶۷ / ۷۸ عن كتاب زيد النرسي.
10.. في «س» : «تنفر» .