ما يصفّى به وليّنا أن يريه۱ اللّه رؤيا مهولة، فيُصبح حزينا لما رأى، فيكون ذلك كفّارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل، أو يشدّد عليه عند الموت، فيلقى اللّه طاهرا من الذنوب، آمنا رُوعته بمحمّد صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام، ثمّ يكون أمامه أحد الأمرين: رحمة اللّه الواسعة التي هي أوسعُ من ذنوب أهل الأرض جميعا، وشفاعةُ محمّد صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين صلّى اللّه عليهما، إن أخطأته رحمة ربّه أدركته شفاعة نبيّه وأمير المؤمنين صلّى اللّه عليهما، فعندها تصيبه رحمة ربّه الواسعة.۲
۱۷۵.۲۲. زيد، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام:
أنّه كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة جلس جلسة، ثمّ نهض للقيام وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه.۳
۱۷۶.۲۳. زيد، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، قال:
إذا أدركت الجماعة وقد انصرف القوم ووجدت الإمام مكانَه وأهل المسجد قبل أن ينصرفوا من الصلاة۴ أجزأك أذانهم وإقامتهم، فاستفتح الصلاة لنفسك، وإذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس أجزأك إقامةٌ بغير أذان. وإن وجدتهم قد تفرّقوا وخرج بعضهم عن المسجد، فأذّن وأقم لنفسك.۵
۱۷۷.۲۴. زيد، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام، قال:
من زار ابني هذا ـ وأومأ إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام ـ فله الجنّة.۶
۱۷۸.۲۵. زيد قال: سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول:
إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم، فاجلس جلسة، ثمّ
1.. هكذا في أكثر النسخ . وفي «ح» : «يرويه» مع ضميمة كلمة «كذا» فوقه التي تدّل على استغرابه .
2.. بحار الأنوار : ۲۷/۱۳۷/۱۳۹ نقلاً عن كنز جامع الفوائد ، عن زيد بن يونس الشحّام نحوه ، وج ۶۸/۱۴۷/۹۶ عن كتاب زيد النرسي.
3.. بحار الأنوار : ۸۵ / ۱۸۴ / ۱۰ عن كتاب زيد النرسي.
4.. لم يرد «من الصلاة» في «س» و «ه» .
5.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۱ / ۷۵ عن كتاب زيد النرسي.
6.. رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : كامل الزيارات : ۵۱۰ / ۷۹۵.