۸۲.عنه صلّی الله علیه و آله: إنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ ومِن بَوائِقِ الدَّهرِ.۱
۸۳.الإمام الصادق علیه السّلامـــ لِعَلِيِّ بنِ عَبدِ العَزيزِ ـــ: ألا اُخبِرُكَ بِأَبوابِ الخَيرِ؟ الصَّومُ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ.۲
۳ / ۲
ذَهابُ الأَشَرِ وَالشَّبَقِ
۸۴.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: عَلَيكُم بِالصَّومِ؛ فَإِنَّهُ مَحسَمَةٌ لِلعِرقِ، مُذهِبٌ لِلأَشَرِ.۳
۸۵.عنه صلّی الله علیه و آله: يا مَعشَرَ الشَّبابِ! عَلَيكُم بِالباهِ۴، فَإِن لَم تَستَطيعوهُ فَعَلَيكُم بِالصِّيامِ؛ فَإِنَّهُ وِجاؤُهُ۵.۶
۸۶.المعجم الكبير: عَن قُدامَةَ بنِ مَظعونٍ عَن أخيهِ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ أ نَّهُ قالَ: يا رَسولَاللّهِ، إنّي رَجُلٌ تَشُقُّ عَلَيَّ هٰذِهِ العُزبَةُ فِي المَغازي، فَتَأذَنُ لي فِي الاِختِصاءِ فَأَختَصي؟
قالَ: لا، ولٰكِن عَلَيكَ يَابنَ مَظعونٍ بِالصِّيامِ؛ فَإِنَّهُ مَجفَرَةٌ۷.۸
۸۷.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن عمرو: جاءَ رَجُلٌ إلیٰ رَسولِ اللّهِ صلّی الله علیه و آله فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، إيذَن لي أن أختَصِيَ.
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلّی الله علیه و آله: خِصاءُ اُمَّتِيَ الصِّيامُ وَالقِيامُ.۹
1.. الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۵۰۵۹ نقلاً عن ابن النجّار.
2.. تهذيب الأحكام: ج ۴ ص ۱۵۲ ح ۴۱۹، الكافي: ج ۴ ص ۶۲ ح ۳.
3.. الزهد والرقائق: ص ۳۹۲ ح ۱۱۱۲، نثر الدرّ: ج ۱ ص ۲۰۸.
4.. الباه: النكاح (المصباح المنير: ص ۶۶ «باء»).
5.. الوِجاء: رَضّ عروق البيضتين حتّى تنفضِخا من غير إخراج، فيكون شبيهاً بالخصاء لأنّه يكسر الشهوة (المصباح المنير: ص ۶۵۰ «وجأ»). فشُبّه الصيام به باعتباره يكسر الشهوة أيضاً.
6.. الكافي: ج ۴ ص ۱۸۰ ح ۲؛ سنن النسائي: ج ۴ ص ۱۶۹.
7.. مَجفَرَة: أي مَقطَعَة للنكاح ونقصٌ للماء (النهاية: ج ۱ ص ۲۷۸ «جفر»).
8.. المعجم الكبير: ج ۹ ص ۳۸ ح ۸۳۲۰، شُعب الإيمان: ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۳۵۹۵.
9.. مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۸۲ ح ۶۶۲۳؛ المجازات النبويّة: ص ۸۵ ح ۵۳.