۵۷.عنه صلّی الله علیه و آله: أحَبُّ البِلادِ إلَى اللّهِ عزّ و جلّ مَساجِدُها.۱
۵۸.عنه صلّی الله علیه و آله: أكرَمُ البُيوتِ عَلیٰ وَجهِ الأَرضِ أربَعَةٌ: الكَعبَةُ، وبَيتُ المَقدِسِ، وبَيتٌ يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ، وَالمَساجِدُ.۲
۵۹.الإمام الصادق علیه السّلام: إنَّ اللّهَ اختارَ مِن بِقاعِ الأَرضِ سِتَّةً: البَيتَ الحَرامَ، وَالحَرَمَ، ومَقابِرَ الأَنبِياءِ، ومَقابِرَ الأَوصِياءِ، ومَقاتِلَ الشُّهَداءِ، وَالمَساجِدَ الَّتي يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللّهِ.۳
ز ـ رَوضَةُ الجَنَّةِ
۶۰.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: إنَّ رِياضَ الجَنَّةِ المَساجِدُ.۴
۶۱.سنن الترمذي عن أبي هريرة: قالَ رَسولُ اللّهِ صلّی الله علیه و آله: إذا مَرَرتُم بِرِياضِ الجَنَّةِ فَارتَعوا. قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، وما رِياضُ الجَنَّةِ؟ قالَ: المَساجِدُ. قُلتُ: ومَا الرَّتعُ يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ: «سُبحانَ اللّهِ، وَالحَمدُ لِلهِ، ولا إلٰهَ إلّاَ اللّهُ، وَاللّهُ أكبَرُ».۵
۲ / ۲
أهلُ المَسجِدِ زُوّارُ اللّهِ
۶۲.الإمام الحسن علیه السّلام: أهلُ المَسجِدِ زُوّارُ اللّهِ، وحَقٌّ عَلَى المَزورِ التُّحفَةُ لِزائِرِهِ.۶
۶۳.عنه علیه السّلام: ثَلاثَةٌ في جِوارِ اللّهِ تَعالیٰ: رَجُلٌ دَخَلَ المَسجِدَ لا يَدخُلُهُ إلّا لِلهِ؛ فَهُوَ ضَيفُ اللّهِ تَعالیٰ حَتّیٰ يَرجِعَ، ورَجُلٌ زارَ أخاهُ المُسلِمَ لا يَزورُهُ إلّا لِلهِ؛
فَهُوَ مِن زُوّارِ اللّهِ تَعالیٰ حَتّیٰ يَرجِعَ مِن عِندِهِ، ورَجُلٌ خَرَجَ حاجّاً أو مُعتَمِراً لا يَخرُجُ إلّا لِلهِ تَعالیٰ؛ فَهُوَ مِن وَفدِ اللّهِ تَعالیٰ حَتّیٰ يَرجِعَ إلیٰ أهلِهِ.۷
1.. صحيح مسلم: ج ۱ ص ۴۶۴ ح ۲۸۸، صحيح ابن حبّان: ج ۴ ص ۴۷۷ ح ۱۶۰۰.
2.. المواعظ العدديّة: ص ۲۱۱.
3.. كامل الزيارات: ص ۲۴۱ ح ۳۵۸، بحار الأنوار: ج ۱۰۱ ص ۶۶ ح ۵۷.
4.. الفردوس: ج ۵ ص ۳۰۵ ح ۸۲۶۷، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۴۸ ح ۲۰۷۲۱.
5.. سنن الترمذي: ج ۵ ص ۵۳۲ ح ۳۵۰۹، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۵۱ ح ۲۰۷۳۹.
6.. إرشاد القلوب: ص ۷۷.
7.. تنبيه الغافلين للسمرقندي: ص ۳۰۳ ح ۴۲۸.