۳۱۱.الإمام الصادق علیه السّلامـــ في قَولِ اللّهِ تَعالیٰ: (إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً) ـــ: يَعنيِ بقَولِهِ: (وَ أَقْوَمُ قِيلاً) قِيامُ الرَّجُلِ عَن فِراشِهِ يُريدُ بِهِ اللّهَ لا يُريدُ بِهِ غَيرَهُ.۱
۳۱۲.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: أفضَلُ الصَّلاةِ بَعدَ المَكتوبَةِ الصَّلاةُ في جَوفِ اللَّيلِ.۲
۳۱۳.عنه صلّی الله علیه و آله: مَا اتَّخَذَ اللّهُ إبراهيمَ خَليلاً إلّا لِإِطعامِهِ الطَّعامَ، وصَلاتِهِ بِاللَّيلِ وَالنّاسُ نِيامٌ.۳
۳۱۴.عنه صلّی الله علیه و آله: فَضلُ صَلاةِ اللَّيلِ عَلیٰ صَلاةِ النَّهارِ كَفَضلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى العَلانِيَةِ.۴
۳۱۵.رسول اللّه صلّی الله علیه و آلهـــ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ علیه السّلام ـــ: يا عَلِيُّ، ثَلاثُ فَرَحاتٍ لِلمُؤمِنِ فِي الدُّنيا: لِقاءُ الإِخوانِ، وتَفطيرُ الصّائِمِ، وَالتَّهَجُّدُ مِن آخِرِ اللَّيلِ.۵
ب ـ الحَثُّ عَلیٰ قِيامِ اللَّيلِ
الكتاب
(وَ مِنَ ٱلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَیٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا).۶
الحديث
۳۱۶.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: مَا زَالَ يُوصينِى [جَبرَئيلُ] بِقِيامِ اللَّيلِ حَتَّیٰ ظَنَنتُ أَنَّ خِيارَ أُمَّتي لَن يَناموا.۷
۳۱۷.عنه صلّی الله علیه و آلهـــ في وَصِيَّتِهِ لِعَليٍّ علیه السّلام ـــ: يا عَليُّ، صَلِّ مِنَ اللَّيلِ ولَو قَدرَ حَلبِ شاةٍ، وبِالأَسحارِ فَادعُ؛ لا تُرَدٌّ لَكَ دَعوَةٌ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالیٰ يَقولُ: (وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)۸.۹
1.. الكافي: ج ۳ ص ۴۴۶ ح ۱۷، تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۳۳۶ ح ۱۳۸۵.
2.. صحيح مسلم: ج ۲ ص ۸۲۱ ح ۱۱۶۳، الإقبال: ج ۳ ص ۴۴.
3.. علل الشرائع: ص ۳۵ ح ۴؛ تفسير القرطبي: ج ۵ ص ۴۰۱.
4.. المعجم الكبير: ج ۱۰ ص ۱۷۹ ح ۱۰۳۸۲، الزهد والرقائق: ص ۹ ح ۲۵.
5.. كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲، الخصال: ص ۱۲۵ ح ۱۲۱.
6.. الإسراء: ۷۹.
7.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۱۳ ح ۴۹۶۸؛ مسند أبي حنيفة: ص ۱۶۷ ح ۲۸.
8.. آل عمران: ۱۷.
9.. مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۵۴ ح ۲۱۳۴، شُعب الإيمان: ج ۳ ص ۱۶۲ ح ۳۲۱۶.