الفصل السادس
ما يَنبَغي مِنَ الأعمالِ لِلمُعتَكِفِ
۶ / ۱
كَثرَةُ الذِّكرِ
الكتاب
(يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً).۱
(وَ ٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً).۲
الحديث
۲۵۵.الإمام الصادق علیه السّلام: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلّی الله علیه و آله فَقالَ: مَن خَيرُ أهلِ المَسجِدِ؟ فَقالَ: أكثَرُهُم لِلهِ ذِكراً.۳
۲۵۶.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ، فَقَد بَرِئَ مِنَ النِّفاقِ.۴
۲۵۷.عنه صلّی الله علیه و آله: مَن لَم يُكثِر ذِكرَ اللّهِ، فَقَد بَرِئَ مِنَ الإِيمانِ.۵
۲۵۸.عنه صلّی الله علیه و آله: ذِكرُ اللّهِ عَلَمُ الإِيمانِ، وبَراءَةٌ مِنَ النِّفاقِ، وحِصنٌ مِنَ الشَّيطانِ، وحِرزٌ مِنَ النّارِ.۶
1.. الأحزاب: ۴۱ ـ ۴۲.
2.. الإنسان: ۲۵.
3.. الكافي: ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱، عدّة الداعي: ص ۲۳۴.
4.. المعجم الأوسط: ج ۷ ص ۸۶ ح ۶۹۳۱، المعجم الصغير: ج ۲ ص ۷۷.
5.. الدرّ المنثور: ج ۶ ص ۶۲۰ نقلاً عن الطبراني في المعجم الأوسط.
6.. تنبيه الغافلين للسمرقندي: ص ۳۹۵ ح ۵۹۸؛ لبّ اللباب للراوندي: ج ۱ ص ۶۷.