۵ / ۱۹
الاُنسُ بِاللّهِ
۲۲۲.الإمام عليّ علیه السّلام: الذِّكرُ مِفتاحُ الاُنسِ.۱
۲۲۳.عنه علیه السّلام: ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ.۲
۲۲۴.رسول اللّه صلّی الله علیه و آلهـــ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـــ: يا أنيسَ الذّاكِرينَ.۳
۲۲۵.الإمام عليّ علیه السّلام: اللّٰهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم، فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ.۴
۲۲۶.عدّة الداعي: في بَعضِ الأَحادِيثِ القُدسِيَّةِ: أيُّما عَبدٍ اطَّلَعتُ عَلیٰ قَلبِهِ فَرَأَيتُ الغالِبَ عَلَيهِ التَّمَسُّكَ بِذِكري، تَوَلَّيتُ سِياسَتَهُ، وكُنتُ جَليسَهُ ومُحادِثَهُ وأنيسَهُ.۵
۵ / ۲۰
حُبُّ اللّهِ
۲۲۷.رسول اللّه صلّی الله علیه و آله: مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ عزّ و جلّ أحَبَّهُ اللّهُ.۶
۲۲۸.عنه صلّی الله علیه و آلهـــ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـــ: يا أبا ذَرٍّ، إنَّ أحَبَّكُم إلَى اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ أكثَرُكُم ذِكراً لَهُ.۷
1.. غرر الحكم: ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۵۴۱، عيون الحكم والمواعظ: ص ۴۰ ح ۸۸۶.
2.. غرر الحكم: ج ۴ ص ۲۸ ح ۵۱۶۰، عيون الحكم والمواعظ: ص ۲۵۶ ح ۴۷۴۱.
3.. البلد الأمين: ص ۴۱۰، المصباح للكفعمي: ص ۳۴۶، بحار الأنوار: ج ۹۴ ص ۳۹۵ ح ۳.
4.. نهجالبلاغة: الخطبة ۲۲۷، بحار الأنوار: ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰.
5.. عدّة الداعي: ص ۲۳۵، بحار الأنوار: ج ۹۳ ص ۱۶۲ ح ۴۲.
6.. الكافي: ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۳، الزهد للحسين بن سعيد: ص ۵۵ ح ۱۴۸.
7.. مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۲۶۶۱، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۸۶ ح ۳.