1.. كانَ رَسولُ اللّهِ صلی الله علیه و اله‏ إذا صَعِدَ عَلَى المِنبَرِ سَلَّمَ، فَإِذا جَلَسَ أذَّنَ المُؤَذِّنُ، وكانَ يَخطُبُ خُطبَتَينِ ويَجلِسُ جَلسَتَينِ، وكانَ يُشيرُ بِإِصبَعِهِ ويُؤَمِّنُ النّاسُ، وكانَ يَتَوَكَّأُ عَلىٰ عَصاً يَخطُبُ عَلَيها يَومَ الجُمُعَةِ وكانَت مِن شَوحَطٍ، وكانَ إذا خَطَب استَقبَلَهُ النّاسُ بِوُجوهِهِم وأصغَوا بِأَسماعِهِم ورَمَقوهُ بِأَبصارِهِم(الطبقات الكبرى: ج۱ ص۲۵۰).

2.. سَأَلتُهُ عَنِ الجُمُعَةِ؟ فَقَالَ: بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ، يَخرُجُ الإمَامُ بَعدَ الأَذَانِ، فَيَصعَدُ المِنبَرَ، ويَخطُبُ، وَ لَا يُصَلِّي النَّاسُ مَا دامَ الامَامُ عَلَى المِنبَرِ، ثُمَّ يَقعُدُ الامَامُ عَلَى المِنبَرِ قَدرَ مَا يَقرَأُ «قُل هُوَ اللّهُ أَحَدٌ»، ثُمَّ يَقُومُ فَيَفتَتِحُ خُطبَتَهُ، ثُمَّ يَنزِلُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ يَقرَأُ بِهِم فِي الرَّكعَةِ الأُولى بِالجُمُعَةِ، وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالمُنَافِقينَ(الكافی: ج۳ ص۴۲۴ ح۷، تهذیب الأحکام: ج۳ ص۲۴۱ ح۶۴۸).

3.. إنَّما جُعِلَتِ الخُطبَةُ عِوَضاً مِنَ الرَّكعَتَينِ اللَّتَين اُسقِطَتا مِن صَلاةِ الظُّهرِ، فَهِيَ كَالصَّلاةِ؛ لا يَحِلُّ فيها إلّا ما يَحِلُّ فِي الصَّلاةِ(دعائم الإسلام: ج۱ ص۱۸۳، بحار الأنوار: ج۸۹ ص۲۵۶ ح۷۱).

4.. إِنَّما جُعِلَتِ الجُمُعَةُ رَكعَتَينِ مِن أجلِ الخُطبَتَينِ، فَهِيَ صَلاةٌ حَتّىٰ يَنزِلَ الإمامُ(تهذیب الأحکام: ج۳ ص۱۳ ح۴۲، عوالی اللآلی: ج۳ ص۹۸ ح۱۲۰).

1.. كانَ رسول اللّهِ صلی الله علیه و اله إذا صَعِدَ المِنبَرَ يَومَ الجُمُعَةِ استَقبَلَ النّاسَ بِوَجهِهِ فَقالَ: السَّلامُ عَلَيكُم، ويَحمَدُ اللّهَ‏ ويُثني عَلَيهِ، ويَقرَأُ سورَةً، ثُمَّ يَجلِسُ، ثُمَّ يَقومُ فَيَخطُبُ، ثُمَّ يَنزِلُ (المصنّف لابن أبی شیبة: ج۲ ص۲۳ ح۱، المغنی لعبد اللّٰه بن قدامة: ج۲ ص۱۴۴).

2.. الجُمُعَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا لِمَن أَدرَكَ الخُطبَتَينِ (تهذیب الأحکام: ج۳ ص۲۴۳ ح۶۵۸، منتقی الجمان: ج۲ ص۱۰۰).

3.. كانَ النَّبيُّ صلی الله علیه و اله يَخطُبُ خُطبَتَينِ؛ كانَ يَجلِسُ إذا صَعِدَ المِنبَرَ حَتّىٰ يَفرُغَ ـ أراهُ قالَ: المُؤَذِّنُ‏ ـ ثُمَّ يَقومُ فَيَخطُبُ، ثُمَّ يَجلِسُ فَلا يَتَكَلَّمُ، ثُمَّ يَقومُ فَيَخطُبُ(سنن أبی داود: ج۱ ص۲۸۶ ح۱۰۹۲، السنن الكبرى: ج۳ ص۲۹۱ ح۵۷۴۷).