۷ / ۴
اِرتِكابُ الذُّنوبِ
۲۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ آدَمَ قَبلَ أن يُصيبَ الذَّنبَ كانَ أجَلُهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلُهُ خَلفَهُ ، فَلَمّا أصابَ الذَّنبَ جَعَلَ اللّهُ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَهُ ، فَلا يَزالُ يَأمُلُ حَتّى يَموتَ. ۱
۲۴۲.علل الشرائع عن مُعَمَّر بن يحيى :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ما بالُ النّاسِ يَعقِلونَ ولا يَعلَمونَ؟ ۲
قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى حينَ خَلَقَ آدَمَ جَعَلَ أجَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَلَمّا أصابَ الخَطيئَةَ جَعَلَ ۳ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَمِن ثَمَّ يَعقِلونَ ولا يَعلَمونَ. ۴
۷ / ۵
وِلايَةُ الشَّيطانِ
۲۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا استَحَقَّت وِلايَةُ الشَّيطانُ وَالشَّقاوَةُ ، جاءَ الأَمَلُ بَينَ العَينَينِ وذَهَبَ الأَجَلُ وَراءَ الظَّهرِ. ۵
1.تاريخ دمشق:ج۷ ص۴۴۲ ح۲۰۴۳ عن الحسن، كنزالعمّال: ج۳ ص۴۹۰ ح۷۵۵۴.
2.قال المجلسي قدس سره : يحتمل أن يكون المراد : ما بال الناس يعلمون الموت والحساب والعقاب ويؤمنون بها ولا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم؟ فهم فيما يعملون من الخطايا كأنّهم لا يعلمون شيئا من ذلك . والظاهر أنّ هاهنا تصحيفا من النسّاخ ، وكان «لا يعملون» بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا (بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۲) .
3.في المصدر : «حصل» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
4.علل الشرايع : ص ۹۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲ .
5.الكافي : ج ۳ ص ۲۵۸ ح ۲۷ عن ابن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۸ ح ۲۱۱ عن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۶ ح ۵ .