الفصل الثّالث : المكاتيبُ المنسوبة إليه عليه السلام
۱۸
كتابُه عليه السلام إلى عبداللّه بن عبّاس
۰.ذكر في تحف العقول :
كَتَبَ (الحُسين عليه السلام ) إلى عَبدِاللّه ِ بن العبَّاس ۱ حينَ سَيَّره ۲ عبداللّه بن الزُّبير إلى اليَمن :أمَّا بَعدُ ؛ بلَغَني أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ سَيَّرَكَ إلى الطَّائِفِ ، فرَفَعَ اللّه ُ لَكَ بِذلِكَ ذِكراً ، وَحَطَّ بهِ عَنكَ وِزْراً ، وَإنَّما يُبْتَلَى الصَّالِحونَ . وَلَو لَمْ تُؤجَر إلاَّ فيما تُحِبُّ لَقَلَّ ۳ الأَجرُ ، عَزَمَ اللّه ُ لَنا وَلَكَ بالصَّبرِ عِندَ البَلْوى ، والشُّكرِ عِندَ النُّعْمى ، وَلا أَشْمَتَ بِنا ولا بِكَ عَدُوَّاً حاسِداً أبَداً ، والسَّلامُ . ۴
1. أشار إليه في مكاتيب الإمام الحسن عليه السلام .
2. إنّما وقع هذا التّسيير بعد قتل المختار النّاهض الوحيد لطلب ثار الإمام السّبط المفدّى ، فالكتاب هذا لا يمكن أنْ يكون للحسين السّبط عليه السلام ، ولعلَّه لولده الطَّاهر عليّ السّجاد عليه السلام .
3. وزاد في نسخة : «لقاء» .
4. تحف العقول : ص ۲۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۷.