الفصل الثاني : سيرته
۲/۱
مع المشركين
قالوا: كان عقيل بن أبي طالب فيمن أُخرج من بني هاشم كُرها مع المشركين إلى بدر فشهدها وأسر يومئذٍ ، وكان لا مال له ففداه العبّاس بن عبد المطّلب .
قال: أخبرنا عليّ بن عيسى النّوفليّ قال: حدّثنا أبان بن عثمان، عن معاوية بن عمّار الذّهبيّ قال: سمعت أباعبداللّه جعفر بن محمّد يقول: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم بدر:
«انظروا مَن هاهنا من أهل بيتي من بني هاشم».
قال : فجاء عليّ بن أبي طالب فنظر إلى العبّاس ونوفل وعقيل ، ثُمّ رجع فناداه عقيل: يا بن أُمّ عليّ، أما واللّه لقد رأيتنا.
فجاء عليّ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال: «يا رسول اللّه رأيت العبّاس ونوفلاً وعقيلاً»
فجاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله حتّى قام على رأس عقيل ، فقال:
«أبا يزيد قُتل أبو جهل».
قال: إذا لا يُنازعوا في تهامةَ إن كنت أثخنْتَ القوم وإلاّ فاركب أكتافهم. ۱