۱۸۹.الإمام الصادق عليه السلام :الأَنبِياءُ وَالأَوصِياءُ لا ذُنوبَ لَهُم ؛ لِأَنَّهُم مَعصومونَ مُطَهَّرونَ . ۱
۱۹۰.عنه عليه السلام :إنَّ الشَّكَّ وَالمَعصِيَةَ فِي النّارِ ، لَيسا مِنّا ولا إلَينا . ۲
۱۹۱.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ـ :الرِّجسُ هُوَ الشَّكُّ . ۳
۱۹۲.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ خَصَّ اللّهُ عز و جل بِها إبراهيمَ الخَليلَ عليه السلام بَعدَ النُّبُوَّةِ وَالخُلَّةِ ، مَرتَبَةً ثالِثَةً ، وفَضيلَةً شَرَّفَهُ بِها وأشادَ بِها ذِكرَهُ ، فَقالَ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ، فَقالَ الخَليلُ عليه السلام سُرورا بِها : «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» ؟ قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» ۴ . فَأَبطَلَت هذِهِ الآيَةُ إمامَةَ كُلِّ ظالِمٍ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وصارَت فِي الصَّفوَةِ . ثُمَّ أكرَمَهُ اللّهُ تَعالى بِأَن جَعَلَها في ذُرِّيَّتِهِ أهلِ الصَّفوَةِ وَالطَّهارَةِ ، فَقالَ : «وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلَاةِ وَ إِيتَآءَ الزَّكَاةِ وَ كَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ» ۵ . ۶
1.الخصال : ص ۶۰۸ ح ۹ عن الأعمش ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۱ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۰۰ ح ۵ عن بكر بن محمّد ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۷۳ ح ۴۹۵۹ بزيادة «صاحب» قبل «الشكّ» ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۸۶۳ ، قرب الإسناد : ص ۳۵ ح ۱۱۲ كلّها عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۷ ح ۱۰ .
3.معاني الأخبار : ص ۱۳۸ ح ۱ عن عبدالغفّار الجازيّ ، العمدة : ص ۳۴ ح ۱۵ عن واثلة بن الأسقع من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۰۸ ح ۵ ؛ اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۷ الرقم ۱۱۷۳ ، ذخائر العقبى : ص ۵۹ كلاهما عن واثلة بن الأسقع من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .
4.البقرة : ۱۲۴ .
5.الأنبياء : ۷۲ و ۷۳ .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۶ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۷ ح ۲ ، تحف العقول : ص ۴۳۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۰ ح ۳۱۰ كلّها عن عبدالعزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۱ ح ۴ .