الفصل الأوّل : بواعث بُغضه

۱ / ۱

أحقادٌ عَلى رَسولِ اللّهِ

۶۱۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ حِقدٍ حَقَدَتهُ قُرَيشٌ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أظهَرَتهُ فِيَّ ، وسَتُظهِرُهُ في وُلدي مِن بَعدي . ما لي ولِقُرَيشٍ ! إنَّما وَتَرتُهُم ^۱ بِأَمرِ اللّهِ وأمرِ رَسولِهِ ، أفَهذا جَزاءُ مَن أطاعَ اللّهَ ورَسولَهُ إن كانوا مُسلِمينَ ؟ ! ^۲

۶۱۰۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم أضمَروا لِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله ضُروبا مِنَ الشَّرِّ وَالغَدرِ ، فَعَجَزوا عَنها وحُلتَ بَينَهُم وبَينَها ، فَكانَتِ الوَجبَةُ ^۳ بي ، وَالدّائِرَةُ ^۴ عَلَيَّ .
اللّهُمَّ احفَظ حَسَنا وحُسَينا ولا تُمَكِّن فَجَرَةَ قُرَيشٍ مِنهُما ما دُمتُ حَيَّا ، فَإِذا تَوَفَّيَتَني فَأَنتَ الرَّقيبُ عَلَيهِم ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ ^۵ .

۶۱۰۳.شرح نهج البلاغة :قالَ لَهُ قائِلٌ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ رَأَيتَ لَو كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَرَكَ وَلَدا