مُقَدِّمَتِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : إنَّ جِبريلَ زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّكَ . فَقالَ : وقَد بَلَغتُ إلى أن يُحِبَّني جِبريلُ ؟ قالَ : نَعَم ، ومَن هُوَ خَيرٌ مِن جِبريلَ ؛ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ يُحِبُّكَ ۱ .
۶۰۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أخا مِن أهلِ السَّماءِ إسرافيلُ ، ثُمَّ ميكائيلُ ، ثُمَّ جَبرَئيلُ . وأوَّلُ مَن أحَبَّهُ مِن أهلِ السَّماءِ حَمَلَةُ العَرشِ ، ثُمَّ رِضوانُ خازِنُ الجِنانِ ، ثُمَّ مَلَكُ المَوتِ . وإنَّ مَلَكَ المَوتِ يَتَرَحَّمُ عَلَى مُحِبّي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ كَما يَتَرَحَّمُ عَلَى الأَنبِياءِ عليهم السلام ۲ .
راجع : ص۶۲ (تقرّب الملائكة إلى اللّه بحبّه) .
۴ / ۳
أحَبُّ الخَلقِ إلَى اللّهِ ۳
۶۰۷۱.سنن الترمذي عن أنس بن مالك :كانَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله طَيرٌ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي هذَا الطَّيرَ . فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَأَكَلَ مَعَهُ ۴ .
1.اُسد الغابة : ج۶ ص۱۷۳ الرقم ۶۰۲۶ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۲۱ ح۳۳۰۲۰ .
2.المناقب للخوارزمي : ص۷۲ ح۴۹ ؛ مائة منقبة : ص۱۱۹ ح۶۴ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۰۳ ، إرشاد القلوب : ص۲۳۵ كلّها عن عبد اللّه بن مسعود .
3.أوردنا في هذا الباب عددا من النقول للحديث المسمّى بحديث الطير ؛ والَّذي يُعدّ من الأحاديث المستفيضة ، بل المتواترة لدى الشيعة وأهل السنّة . وفي شأنه يقول الذهبي في تذكرة الحفّاظ : أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتُها بمصنّف ، ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل(تذكرة الحفّاظ : ج۳ ص۱۰۴۲ و۱۰۴۳) .
ولقد خصّص المحقّق الفائق النظير ميرحامد حسين الهندي المجلّد الرابع من كتابه العظيم «عبقات الأنوار» ذي القطع الرحلي ، خصّصه فقط لدراسة هذا الحديث طرقا ورواةً وبحثا ونقضا وإبراما وكلّ ما يدور حول هذا الحديث .
4.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۳۶ ح۳۷۲۱ ، المعجم الكبير : ج۷ ص۸۲ ح۶۴۳۷ عن سفينة ، تاريخ بغداد : ج۹ ص۳۶۹ ح۴۹۴۴ ، التاريخ الكبير : ج۱ ص۳۵۸ الرقم ۱۱۳۲ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۰۵ الرقم ۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۴۶ ح۸۷۶۷ و ح۸۷۶۵ و ح۸۷۶۶ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۰۷ ح۱۱۳ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس و ح۱۱۴ ؛ بشارة المصطفى : ص۱۶۵ عن ابن عبّاس نحوه ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۵۰ وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۶۰ ح۹۴۵ .