۶۵۴۸.الاُصول الستّة عشر عن ذريح المحاربي :ذَكَرَ [ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ]سَهلَ بنَ حُنَيفٍ فَقالَ : كانَ مِنَ النُّقَباءِ ۱ ، فَقُلتُ لَهُ : مِن نُقَباءِ نَبِيِّ اللّهِ الاِثنَي عَشَرَ ؟ فَقالَ : نَعَم ، كانَ مِنَ الَّذينَ اختيروا مِنَ السَّبعينَ ، فَقُلتُ لَهُ : كُفَلاءُ عَلى قَومِهِم ، فَقالَ : نَعَم ، إنَّهُم رَجَعوا وفيهِم دَمٌ ، فَاستَنظَروا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى قابِلٍ ، فَرَجَعوا فَفَزَغوا ۲ مِن دَمِهِم وَاصطَلَحوا ، وأقبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَعَهُم .
وذَكَرَ سَهلاً فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما سَبَقَهُ أحَدٌ مِن قُرَيشٍ ولا مِنَ النّاسِ بِمَنقَبَةٍ ، وأثنى عَلَيهِ وقالَ : لَمّا ماتَ جَزِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام جَزَعا شَديدا ، وصَلّى عَلَيهِ خَمسَ صَلَواتٍ وقالَ : لَو كانَ مَعي جَبَلٌ لَارفَضَّ ۳ . ۴
۶۵۴۹.رجال الكشّي عن الحسن بن زيد :كَبَّرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى سَهلِ بنِ حُنَيفٍ سَبعَ تَكبيراتٍ ، وكانَ بَدرِيّاً ، وقالَ : لَو كَبَّرتُ عَلَيهِ سَبعينَ لَكانَ أهلاً ۵ .
۶۵۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ وقَد تُوُفِّيَ سَهلُ بنُ حُنَيفٍ الأَنصارِيُّ بِالكوفَةِ بَعدَ مَرجِعِهِ مَعَهُ مِن صِفّينَ ، وكانَ أحَبَّ النّاسِ إلَيهِ ـ: لَو أحَبَّني جَبَلٌ لَتَهافَتَ ۶ .
1.في بيعة الأنصار لرسول اللّه صلى الله عليه و آله في ليلة العقبة ، أخرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله منهم اثني عشر نقيباً ؛ وهم : أسعد بن زرارة ، البراء بن مغرور ، عبد اللّه بن حزام ـ أبو جابر بن عبد اللّه ـ ، رافع بن ملك ، سعد بن عبادة ، المنذر بن عمرو ، عبد اللّه بن رواحة ، سعد بن الربيع ، عبادة بن الصامت (وهؤلاء من الخزرج) ، اُسيد بن حضير ، سعد بن خثيمة ، وأبو الهيثم بن التيّهان (وهؤلاء من الأوس) أشار إليهم جبرئيل وأمر النّبيّ صلى الله عليه و آله باختيارهم عدد نقباء موسى عليه السلام من بني إسرائيل (راجع بحار الأنوار : ج۱۹ ص۱۳ ـ ۴۳) وليس فيهم ذكر سهل بن حنيف بخلاف الرواية .
2.في الطبعة المعتمدة : « ففزعوا »، والتصويب من طبعة مركز بحوث دار الحديث .
3.الاِرفِضاضُ من الشيء :تفرّقه وذهابه ، وتَرَفّضَ الشيء : إذا تكَسّر ( تاج العروس : ج۱۰ ص۶۳ ) .
4.الاُصول الستّة عشر : ص۸۶ ، بحار الأنوار : ج۸۱ ص۳۷۶ ح۲۵ .
5.رجال الكشّي : ج۱ ص۱۶۴ الرقم ۷۴ ، الدرجات الرفيعة : ص۳۹۰ ، بحار الأنوار : ج۸۱ ص۳۷۸ ح۳۳ .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۱ .