۱۷

ثَاِبتُ بنُ قَيسٍ

ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري . أحد الصحابة . كان مع النّبيّ صلى الله عليه و آله في اُحد ^۱ ، ويقال : إنّه جُرح فيها اثني عشر جرحا ^۲ ، وسمّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله «الحاسر» . واشترك في الغزوات الَّتي تلتها أيضا ^۳ ، وكان ثابت الخُطى ، شديد النّفس ^۴ .
عندما ثار النّاس على عثمان ، واستدعى ولاته على الأمصار إلى المدينة للمشورة ، استخلف سعيد بن العاص والي الكوفة يومئذٍ ثابتا عليها ^۵ . وذكر المؤرّخون أنّ الإمام عليّا عليه السلام ولّاه على المدائن ^۶ . وكان معاوية يهابه ^۷ . وظلّ على المدائن إلى أن استعمل معاوية المغيرة على الكوفة ، فعزله ^۸ .
كان ثابت مع الإمام عليه السلام في حروبه الثلاث ^۹ .

۶۴۴۲.تاريخ بغدادـ في ذِكرِ ثابِتِ بنِ قَيسِ بنِ الخَطيمِ ـ: شَهِدَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُحُدا وَالمَشاهِدَ بَعدَها . ويُقالُ : إنَّهُ جُرِحَ يَومَ اُحُدٍ اثنَتَي عَشرَةَ جِراحَةً ، وعاشَ إلى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، وَاستَعمَلَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلَى المَدائِنِ ^۱۰ .

۶۴۴۰.الأمالي للطوسي :قيلَ لِاُويسِ بنِ عامِرٍ القَرَنِيِّ : كَيفَ أصبَحتَ يا أبا عامِرٍ ؟ قالَ : ما ظَنَّكُم بِمَن يَرحَلُ إلَى الآخِرَةِ كُلَّ يَومٍ مَرحَلَةً لا يَدري إذا انقَضى سَفَرُهُ أعَلَى جَنَّةٍ يَرِدُ أم عَلى نارٍ ؟ ^۱

۶۴۴۱.حلية الأولياء عن أصبغ بن زيد :كانَ اُويَسٌ القَرَنِيُّ إذا أمسى يَقولُ : هذِهِ لَيلَةُ الرُّكوعِ ، فَيَركَعُ حَتّى يُصبِحَ .
وكانَ يَقولُ إذا أمسى : هذِهِ لَيلَةُ السُّجودِ ، فَيَسجُدُ حَتّى يُصبِحَ .
وكانَ إذا أمسى تَصَدَّقَ بِما في بَيتِهِ مِنَ الفَضلِ مِنَ الطَّعامِ وَالثِّيابِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ مَن ماتَ جوعا فَلا تُؤاخِذني بِهِ ، ومَن ماتَ عُريانا فَلا تُؤاخِذني بِهِ ^۲ .

راجع : ج۳ ص۱۵۰ (وصول قوّات الكوفة إلى الإمام) .
وص۴۴۷ (استشهاد اُويس بن عامر القرني) .

۱۶

تَميمٌ المازِنِيُّ

هو تميم بن عمرو ^۳ المازني الأنصاري أبو حسن [أبو حنش ]عُدّ من الصحابة في المصادر الَّتي ترجمت لهم ^۴ . ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللهفي أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ، ونقل أنّ الإمام عليه السلام استعمله على المدينة ، حتى وصل سهل بن حُنَيف ^۵ .