99
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحوسِبَ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ ۱ .

۶۱۷۶.الأمالي للمفيد عن أنس بن مالك :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ، مَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحاسَبَهُ بِما عَمِلَ يَومَ القِيامَةِ ۲ .

۶۱۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مُحَمّدا صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدي ذاتَ يَومٍ فَقالَ : مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ فَفي ميتَةٍ جاهِلِيَّةٍ ، يُحاسَبُ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ ؛ ومَن عاشَ بَعدَكَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ وغَرَبَت حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ ۳ .

۶۱۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يَهودِيّا أو نَصرانِيّا ، و يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ ۴ .

۳ / ۴

عَمى يَومِ القِيامَةِ

۶۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ـ: أحِبّوا عَلِيّا لِحُبّي ، وأكرِموهُ لِكَرامَتي ، وَاللّهِ ما قُلتُ لَكُم هذَا مِن قِبلَي ، ولكِنَّ اللّهَ تَعالى أمَرَني بِذلِكَ . ويا مَعشَرَ العَرَبِ ! مَن أبغَضَ عَلِيّا مِن بَعدي حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى لَيسَ لَهُ حُجَّةٌ ۵ .

۶۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :يُؤتى بِجاحِدِ حَقِّ عَلِيٍّ ووَلايَتِهِ يَومَ القِيامَةِ أصَمَّ وأبكَمَ وأعمى يَتكَبكَبُ ۶ في

1.مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۷۱ ح۵۲۴ عن أبي المغيرة ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۵۹ ح۳۶۴۹۱ وراجع كشف الغمّة : ج۱ ص۶۶ .

2.الأمالي للمفيد : ص۷۵ ح۱۰ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۲۶۵ ح۳۶ .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۹۲ ح۸۸۲۴ عن عاصم بن ضمرة .

4.المناقب للكوفي : ج۱ ص۳۲۱ ح۲۴۲ عن ابن عمر .

5.شواهد التنزيل : ج۱ ص۴۹۵ ح۵۲۳ عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .

6.كَبْكَبه : إذا قَلَب بعضَه على بعض ، أو رَمَى به من رأس جبلٍ أو حائط . وفي التنزيل العزيز : «فَكُبْكِبُواْ فِيهَا . . .» معناه : دُهْوِروا . وحقيقة ذلِكَ في اللغة تكوير الانكِباب ؛ كأنّه إذا اُلقي يَنْكَبُّ مرَّةً بعد مَرّة حَتّى يَسْتقرّ فيها (تاج العروس : ج۲ ص۳۴۸ و۳۴۹) .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
98

وَالحامِلُ لِلوِزرِ وهُوَ المَلِكُ المُترَفُ يُتَقَرَّبُ إلَيهِ بِلَعني ، ويُبرَأُ عِندَهُ مِن ديني ، ويُنتَقَصُ عِندَهُ حَسَبي ؛ وإنَّما حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ودينيدينُهُ .
ويَنجو فِيَّ ثَلاثَةٌ : المُحِبُّ المُوالي ، وَالمُعادي مَن عاداني ، وَالمُحِبُّ مَن أحَبَّني . فَإِذا أحَبَّني عَبدٌ أحَبَّ مُحُبّي ، وأبغَضَ مُبغِضي ، وشايَعَني . فَليَمتَحِنِ الرَّجُلُ قَلبَهُ ؛ إنَّ اللّهَ لَم يَجعَل لِرَجُلٍ مِن قَلبَينِ في جَوفِهِ فَيُحِبَّ بِهذا ويُبغِضَ بِهذا ، فَمَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ غَيرِنا فَأَلَّبَ عَلَينا فَليَعلَم أنَّ اللّهَ عَدُوُّهُ وجِبريلَ وميكالَ ، وَاللّهُ عَدُوٌّ لِلكافِرينَ ۱ .

۳ / ۳

مَوتُ الجاهِلِيَّةِ

۶۱۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا مَحياهُ ومَماتَه ، كَتَبَ اللّهُ تَعالى لَهُ الأَمنَ وَالإيمانَ ما طَلَعَتِ الشَّمسُ وما غَرَبَت ؛ ومَن أبغَضَ عَلِيّا مَحياهُ ومَماتَه ، فَميتَتُهُ جاهِلِيَّةٌ ، وحوسِبَ بِما أحدَثَ فِي الإِسلامِ ۲ .

۶۱۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :طَلَبَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَجَدَني في جَدوَلٍ نائِما ، فَقالَ : قُم ، ما ألومُ النّاسَ يُسَمّونَكَ أبا تُرابٍ ! قالَ : فَرَآني كَأَنّي وَجَدتُ ۳ في نَفسي مِن ذلِكَ ، فَقالَ : قُم ، وَاللّهِ لاُرضِيَنَّكَ ! أنتَ أخي ، وأبو وُلدي ، تُقاتِلُ عَن سُنَّتي وتُبرئ ذِمَّتي ؛ مَن ماتَ في عَهدي فَهُوَ كَنزُ اللّهِ ، ومَن ماتَ في عَهدِكَ فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن ماتَ يُحِبُّكَ بَعدَ مَوتِكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بالأَمنِ وَالإيمانِ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، ومن مات يُبغِضُكَ

1.الغارات : ج۲ ص۵۸۹ ، تفسير فرات : ص۶۱ ح۲۴ عن أبي كهمس ، كشف الغمّة : ج۱ ص۹۳ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۰۵ كلاهما عن كهمس وكلّها نحوه .

2.اُسد الغابة : ج۵ ص۴۳۸ الرقم ۵۵۱۵ عن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري ؛ فضائل الشيعة : ص۴۹ ح۵ ، علل الشرائع : ص۱۴۴ ح۱۰ ، الأمالي للصدوق : ص۶۷۹ ح۹۲۶ والثلاثة الأخيرة عن زيد بن ثابت نحوه .

3.وَجَد الرجلُ ووَجِد : حَزِنَ (لسان العرب : ج۳ ص۴۴۶) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27823
صفحه از 532
پرینت  ارسال به