ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحوسِبَ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ ۱ .
۶۱۷۶.الأمالي للمفيد عن أنس بن مالك :نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ، مَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وحاسَبَهُ بِما عَمِلَ يَومَ القِيامَةِ ۲ .
۶۱۷۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مُحَمّدا صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدي ذاتَ يَومٍ فَقالَ : مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ فَفي ميتَةٍ جاهِلِيَّةٍ ، يُحاسَبُ بِما عَمِلَ فِيالإِسلامِ ؛ ومَن عاشَ بَعدَكَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ وغَرَبَت حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ ۳ .
۶۱۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ وهُوَ يُبِغضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يَهودِيّا أو نَصرانِيّا ، و يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ ۴ .
۳ / ۴
عَمى يَومِ القِيامَةِ
۶۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ـ: أحِبّوا عَلِيّا لِحُبّي ، وأكرِموهُ لِكَرامَتي ، وَاللّهِ ما قُلتُ لَكُم هذَا مِن قِبلَي ، ولكِنَّ اللّهَ تَعالى أمَرَني بِذلِكَ . ويا مَعشَرَ العَرَبِ ! مَن أبغَضَ عَلِيّا مِن بَعدي حَشَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى لَيسَ لَهُ حُجَّةٌ ۵ .
۶۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :يُؤتى بِجاحِدِ حَقِّ عَلِيٍّ ووَلايَتِهِ يَومَ القِيامَةِ أصَمَّ وأبكَمَ وأعمى يَتكَبكَبُ ۶ في
1.مسند أبي يعلى : ج۱ ص۲۷۱ ح۵۲۴ عن أبي المغيرة ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۵۹ ح۳۶۴۹۱ وراجع كشف الغمّة : ج۱ ص۶۶ .
2.الأمالي للمفيد : ص۷۵ ح۱۰ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۲۶۵ ح۳۶ .
3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۹۲ ح۸۸۲۴ عن عاصم بن ضمرة .
4.المناقب للكوفي : ج۱ ص۳۲۱ ح۲۴۲ عن ابن عمر .
5.شواهد التنزيل : ج۱ ص۴۹۵ ح۵۲۳ عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام .
6.كَبْكَبه : إذا قَلَب بعضَه على بعض ، أو رَمَى به من رأس جبلٍ أو حائط . وفي التنزيل العزيز : «فَكُبْكِبُواْ فِيهَا . . .» معناه : دُهْوِروا . وحقيقة ذلِكَ في اللغة تكوير الانكِباب ؛ كأنّه إذا اُلقي يَنْكَبُّ مرَّةً بعد مَرّة حَتّى يَسْتقرّ فيها (تاج العروس : ج۲ ص۳۴۸ و۳۴۹) .