۶۰۸۷.مسند الروياني عن بريدة :جاءَ قَومٌ مِن خُراسانَ ، فَقالوا : أقلنا . فَقالَ : أما مِن بَني فلا( ؟) ۱ . فَقالوا : أما ۲ عَن أحَبِّ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قالوا : فَأَخبرِنا عَن أبغَضِ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : بَنو اُمَيَّةَ ، وثَقيفٌ ، وحَنيفَةُ ۳ .
۶۰۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أحَبَّ عَلِيّا أحبَبتُهُ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا أبغَضتُهُ ، ومَن وَصَلَ عَلِيّا وَصَلتُهُ ، ومَن قَطَعَ عَلِيّا قَطَعتُهُ ، ومَن جَفا عَلِيّا جَفَوتُهُ ، ومَن والى عَلِيّا والَيتُهُ ، ومَن عادى عَلِيّا عادَيتُهُ ۴ .
راجع : ص۱۷ (حبّه حبّ النبيّ) .
۴ / ۶
تَقَرُّبُ المَلائِكَةِ إلَى اللّهِ بِحُبِّهِ
۶۰۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى آخى بَيني وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وزَوَّجَهُ ابنَتي
1.كذا في المصدر ، وجاء الحديث في كتاب شرح الأخبار : ج۱ ص۴۳۱ ح۷۵ نقلاً عن الروياني هكذا : «جاء قوم من خراسان فقالوا : أنبئنا ، فقال : أما من بني فلانة . فقالوا : أنبئنا ، فقال : أما من بني فلانة . فقالوا : أنبئنا عن أحبّ النّاس كان إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال : عليّ بن أبي طالب» . وجاء في ص۱۴۳ ح۷۵ عن ابن بريدة : «إنّ نفراً دخلوا على أبيه بريدة ، فقالوا له : أخلِ لنا ! فأمر من حوله بالقيام . قال : فبقيتُ معه ، فنظروا إليّ وقالوا : تَنحَّ . فقال أبي : أمّا ابني فلا . فقالوا : أما إذا رضيت به فقد رضينا . حدّثنا أيّ النّاس كان أحبّ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال أبي : كان أحبّ النّاس إليه عليّ بن أبي طالب» .
2.في هامش المصدر : كذا بالمخطوط ، ويظهر علامة إلحاق في هذا الموضع ولم يظهر في الهامش شيء ، والظاهر أنّ الصواب : « أما تخبِرنا ».
3.مسند الروياني : ج۱ ص۸۰ ح۴۱ .
4.الأمالي للصدوق : ص۱۸۸ ح۱۹۷ ، بشارة المصطفى : ص۲۴ ، التحصين لابن طاووس : ص۵۵۰ ح۱۲ كلّها عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج۳۷ ص۱۰۹ ح۲ .