63
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتِهِ ، وأشهَدُ عَلى ذلِكَ مُقَرَّبي مَلائِكَتِهِ ، وجَعَلَهُ لي وَصِيّا ، وخَليفَةً ؛ فَعَلِيٌّ مِنّي ، وأنَا مِنهُ ، مُحِبُّهُ مُحبّي ، ومُبغِضُه مُبغِضي ، وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ بِمَحَبّتِهِ ۱ .

۶۰۹۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: إنَّ المَلائِكَةَ لَتَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ ـ تَقَدَّسَ ذِكرُهُ ـ بِمَحَبِّتكَ ووَلايَتِكَ ، وَاللّهِ إنَّ أهلَ مَوَدَّتِكَ فِي السَّماءِ لَأَكثَرُ مِنهُم فِي الأَرضِ ۲ .

1.الأمالي للصدوق : ص۱۸۷ ح۱۹۵ ، بشارة المصطفى : ص۲۳ كلاهما عن ابن عبّاس .

2.الأمالي للصدوق : ص۴۱۱ ح۵۳۳ ، بشارة المصطفى : ص۵۵ كلاهما عن أبي سعيد عقيصا عن الإمام الحسين عن أبيه عليهماالسلام .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
62

۶۰۸۷.مسند الروياني عن بريدة :جاءَ قَومٌ مِن خُراسانَ ، فَقالوا : أقلنا . فَقالَ : أما مِن بَني فلا( ؟) ۱ . فَقالوا : أما ۲ عَن أحَبِّ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قالوا : فَأَخبرِنا عَن أبغَضِ النّاسِ كانَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . قالَ : بَنو اُمَيَّةَ ، وثَقيفٌ ، وحَنيفَةُ ۳ .

۶۰۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ النّاسِ ، مَن أحَبَّ عَلِيّا أحبَبتُهُ ، ومَن أبغَضَ عَلِيّا أبغَضتُهُ ، ومَن وَصَلَ عَلِيّا وَصَلتُهُ ، ومَن قَطَعَ عَلِيّا قَطَعتُهُ ، ومَن جَفا عَلِيّا جَفَوتُهُ ، ومَن والى عَلِيّا والَيتُهُ ، ومَن عادى عَلِيّا عادَيتُهُ ۴ .

راجع : ص۱۷ (حبّه حبّ النبيّ) .

۴ / ۶

تَقَرُّبُ المَلائِكَةِ إلَى اللّهِ بِحُبِّهِ

۶۰۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى آخى بَيني وبَينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وزَوَّجَهُ ابنَتي

1.كذا في المصدر ، وجاء الحديث في كتاب شرح الأخبار : ج۱ ص۴۳۱ ح۷۵ نقلاً عن الروياني هكذا : «جاء قوم من خراسان فقالوا : أنبئنا ، فقال : أما من بني فلانة . فقالوا : أنبئنا ، فقال : أما من بني فلانة . فقالوا : أنبئنا عن أحبّ النّاس كان إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال : عليّ بن أبي طالب» . وجاء في ص۱۴۳ ح۷۵ عن ابن بريدة : «إنّ نفراً دخلوا على أبيه بريدة ، فقالوا له : أخلِ لنا ! فأمر من حوله بالقيام . قال : فبقيتُ معه ، فنظروا إليّ وقالوا : تَنحَّ . فقال أبي : أمّا ابني فلا . فقالوا : أما إذا رضيت به فقد رضينا . حدّثنا أيّ النّاس كان أحبّ إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال أبي : كان أحبّ النّاس إليه عليّ بن أبي طالب» .

2.في هامش المصدر : كذا بالمخطوط ، ويظهر علامة إلحاق في هذا الموضع ولم يظهر في الهامش شيء ، والظاهر أنّ الصواب : « أما تخبِرنا ».

3.مسند الروياني : ج۱ ص۸۰ ح۴۱ .

4.الأمالي للصدوق : ص۱۸۸ ح۱۹۷ ، بشارة المصطفى : ص۲۴ ، التحصين لابن طاووس : ص۵۵۰ ح۱۲ كلّها عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج۳۷ ص۱۰۹ ح۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28071
صفحه از 532
پرینت  ارسال به