53
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۶۰۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرائيلُ عَنِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ وقالَ : إنَّ اللّهَ يُحِبُّ عَلِيّا ما لا يُحِبُّ المَلائِكَةَ مِثلَ حُبِّ عَلِيٍّ ۱ .

۶۰۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ لِيَ الجَليلُ جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ ، مَن تُحِبُّ مِن خَلقي ؟ قُلتُ : اُحِبُّ الَّذي تُحِبُّهُ أنتَ ، يا رَبّي . قالَ لي جَلَّ جلالُهُ : فَأَحِبَّ عَلِيّا ؛ فَإِنّي اُحِبُّهُ ، واُحِبُّ مَن يُحِبُّهُ . فَخَرَرتُ للّهِِ ساجِدا مُسَبِّحا ؛ شاكِرا لِرَبِّي تَبارَكَ وَتعالى .
فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ، عَلِيٌّ وَلِيّي ، وخيرَتي بَعدَكَ مِن خَلقي ، اِختَرتُهُ لَكَ أخا ، ووَصِيّا ، ووَزيرا ، وصَفِيّا ، وخَليفَةً ، وناصِرا لَكَ عَلى أعدائي ۲ .

راجع : ج۱ ص۲۰۹ (الدور المصيري في فتح خيبر) .

۴ / ۲

اللّهُ ومَلائِكَتُهُ

۶۰۶۸.المعجم الكبير عن الضحّاك الأنصاري :لَمّا سارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى خَيبَرَ جَعَلَ عَلِيّا رضى الله عنهعَلى مُقَدِّمَتِهِ ، فَقالَ : مَن دَخَلَ النَّخلَ فَهُوَ آمِنٌ . فَلَمّا تَكَلَّمَ بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله نادى بِها عَلِيٌّ رضى الله عنه ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى جِبريلَ عليه السلام ، فَضَحِكَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما يُضحِكُكَ ؟ فَقالَ : إنّي اُحِبُّهُ . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : إنَّ جِبريلَ يَقولُ : إنّي اُحِبُّكَ . قالَ : وبَلَغتُ أن يُحِبَّني جِبريلُ ؟ قالَ : نَعَم ، ومَن هُوَ خَيرٌ مِن جِبريلَ ؛ اللّهُ تَعالى ۳ .

۶۰۶۹.اُسد الغابة عن أبي الضحّاك الأنصاري :لَمّا سارَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى خَيبَرَ جَعَلَ عَلِيّا عَلى

1.ينابيع المودّة : ج۲ ص۳۰۹ ح۸۸۳ عن أنس رفعه .

2.اليقين : ص۴۲۵ ح۱۵۸ عن ابن عبّاس .

3.المعجم الكبير : ج۸ ص۳۰۱ ح۸۱۴۵ ، اُسد الغابة : ج۳ ص۴۵ الرقم ۲۵۴۹ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
52

۶۰۶۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ حينَ قَدِمَ عَلَيهِ وَفدُ أهلِ الطّائِفِ ـ: يا أهلَ الطّائِفِ ، وَاللّهِ لَتُقيمُنَّ الصَّلاةَ ولَتُؤتُنَّ الزَّكاةَ أو لَأَبعَثَنَّ إلَيكُم رَجُلاً كَنَفسي ، يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، يَقصَعُكُم ۱ بِالسَّيفِ .
فَتَطاوَلَ لَها أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام فَأَشالَها ، ثُمَّ قالَ : هُوَ هذَا . قالَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ : ما رَأَينا كَاليَومِ فِي الفَضلِ قَطُّ ۲ .

۶۰۶۴.تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن العبّاس :كُنتُ أنا وأبِيَ العَبّاسُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ جالِسَينِ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إذ دَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وبَشَّ بِهِ ، وقامَ إلَيهِ ، وَاعتَنَقَهُ ، وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، وأجلَسَهُ عَن يَمينِهِ .
فَقالَ العَبّاسُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أ تُحِبُّ هذَا ؟ فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَمَّ رَسولِ اللّهِ ، وَاللّهِ ! لَلّهُ أشَدُّ حُبّا لَهُ مِنّي ، إنَّ اللّهَ جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ في صُلبِهِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ هذَا ۳ .

۶۰۶۵.المحاسن والمساوئ عن ابن عبّاس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَ اُمِّ سَلَمَةَ بِنتِ أبي اُمَيَّةَ ، إذ أقبَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يُريدُ الدُّخولَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَنَقَرَ ۴ نَقرا خَفِيّا ، فَعَرَفَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَقرَهُ ، فَقالَ : . . . قومي يا اُمَّ سَلَمَةَ ، فَإِنَّ بِالبابِ رَجُلاً . . . . يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ۵ .

1.قَصَعَ الغلامَ قصعا : ضربه ببُسط كفّه على رأسه (لسان العرب : ج۸ ص۲۷۵) .

2.الأمالي للطوسي : ص۵۷۹ ح۱۱۹۶ عن أبي ذرّ وراجع تحف العقول : ص۴۵۹ .

3.تاريخ بغداد : ج۱ ص۳۱۶ ح۲۰۶ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۵۹ ح۸۷۸۹ ، ذخائر العقبى : ص۱۲۴ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص۳۲۴ ح۲۵۲ ، ينابيع المودّة : ج۲ ص۱۵۱ ح۴۲۰ نحوه وليس فيه من «إنّ اللّه جعل ذريّة . . .» ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۹۴ وراجع مروج الذهب : ج۳ ص۶ .

4.نَقَرَه : ضربه (لسان العرب : ج۵ ص۲۲۷) .

5.المحاسن والمساوئ : ص۴۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۸۶ ح۷۷ عن عبد اللّه و ص۳۴۴ ح۳۶۴ عن سلمان ؛ علل الشرائع : ص۶۵ ح۳ ، اليقين : ص۴۱۴ ح۱۵۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، شرح الأخبار : ج۲ ص۱۹۹ ح۵۳۱ كلّها نحوه وراجع ج۱ ص۲۰۶ ح۱۰۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27703
صفحه از 532
پرینت  ارسال به