وتَولَّى الأَمرَ دونَكَ . وَاللّهِ ما اُحِبُّ أنَّ لي ما فِي الأَرضِ مِمّا أقَلَّت ، وما تَحتَ السَّماءِ مِمّا أظَلَّت ، وأنّي والَيتُ عَدُوّا لَكَ ، أو عادَيتُ وَلِيّا لَكَ .
فَقالَ عَلِيٌّ : اللّهُمَّ ارزُقهُ الشَّهادَةَ في سَبيلِكَ ، وَالمُرافَقَةَ لِنَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله ۱ .
راجع : ج۳ ص۴۵۱ (استشهاد هاشم بن عتبة) .
۹۸
هانِئُ بنُ هَوذَةَ النَّخَعِيُّ
۶۷۳۷.تاريخ خليفة بن خيّاط :اِستَخلَفَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ هانِئَ بنَ هَوذَةَ النَّخَعِيَّ فَلَم يَزَل بِالكوفَةِ حَتّى قُتِلَ عَلِيٌّ ۲ .
۹۹
يَزيدُ بنُ حُجَيَّةَ
من أصحاب الإمام عليه السلام ۳ ، وشهد معه حروبه ۴ . وجعله الإمام عليه السلام أحد الشهود في التحكيم ۵ . استعمله الإمام عليه السلام على الريّ ۶ ودَستبى ۷ . ۸ لكنّه انتهج الخيانة ، إذ نقل
1.وقعة صفّين : ص۱۱۲ .
2.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۵۲ ؛ الغارات : ج۱ ص۱۸ وفيه «استخلف عليّ عليه السلام حين سار إلى النّهروان رجلاً من النّخع يقال له : هانئ بن هوذة» .
3.تاريخ دمشق : ج۶۵ ص۱۴۷ .
4.الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۶۷ ، الأخبار الموفّقيّات : ص۵۷۵ الرقم ۳۷۴ .
5.تاريخ الطبري : ج۵ ص۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۶۵ ص۱۴۷ وفيه «كان أحد الشهود في كتاب الصلح» .
6.الرَّي : مدينة من بلاد فارس ، والنّسبة إليها «الرازي» (تقويم البلدان : ص۴۲۱) . وهي اليوم تعدّ إحدى نواحي مدينة طهران وضواحيها .
7.دَسْتَبَى : بلدة تقع إلى الغرب والجنوب الغربي من مدينة طهران، وكانت واسعة بحيث تشمل ما بين قزوين وهمدان الحاليتين (راجع معجم البلدان : ج۲ ص۴۵۴) .
8.الغارات : ج۲ ص۵۲۵ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۱۵ و ۲۱۶ ، الأخبار الموفّقيّات : ص۵۷۵ ف الرقم ۳۷۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۶۷ ، تاريخ دمشق : ج۶۵ ص۱۴۷ وفيهما «استعمله على الريّ» .