نصب الإمام عليه السلام قيس بن سعد ۱ .
ولمّا تسلّط معاوية على مصر اُلقي عليه القبض وسجن ، بيد أنّه تمكّن من الفرار ، ثمّ قتل بأمر معاوية ۲ .
۶۷۰۳.رجال الكشّي عن أمير بن عليّ عن الإمام الرضا عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : إنَّ المَحامِدَةَ تَأبى أن يُعصَى اللّهُ عَزَّ وجَلَّ .
قُلتُ : ومَنِ المَحامِدَةُ ؟
قالَ : مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ ، ومُحَمَّدُ بنُ أبي حُذَيفَةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . أمّا مُحَمَّدُ بنُ أبي حُذَيفَةَ هُوَ ابنُ عُتبَةَ بنِ رَبيعَةَ ، وهُوَ ابنُ خالِ مُعاوِيَةَ ۳ .
۶۷۰۴.تاريخ الطبري عن الزهري :خَرَجَ مُحَمَّدُ بنُ أبي حُذَيفَةَ ومُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ عامَ خَرَجَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَعدٍ ، فَأَظهَرا عَيبَ عُثمانَ وما غَيَّرَ ، وما خالَفَ بِهِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ ، وأنَّ دَمَ عُثمانَ حَلالٌ .
ويَقولانِ : اِستَعمَلَ عَبدَ اللّهِ بنَ سَعدٍ؛ رَجُلاً كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أباحَ دَمَهُ ونَزَلَ القُرآنُ بِكُفرِهِ ، وأخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَوما وأدخَلَهُم ، ونَزَعَ أصحابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَاستَعمَلَ سَعيدَ بنَ العاصِ وعَبدَ اللّهِ بنَ عامِرٍ .
فَبَلَغَ ذلِكَ عَبدَ اللّهِ بنَ سَعدٍ ، فَقالَ : لا تَركَبا مَعَنا ، فَرَكِبا في مَركَبٍ ما فيهِ أحَدٌ مِنَ المُسلِمينَ ، ولَقُوا العَدُوَّ ، وكانا أكَلَّ المُسلِمينَ قِتالاً ، فَقيلَ لَهُما في ذلِكَ ، فَقالا : كَيفَ
1.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۴۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۵۲ و ۳۵۳ ، اُسد الغابة : ج۵ ص۸۳ الرقم ۴۷۲۰ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۴۸۰ الرقم ۱۰۳ .
2.تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۰۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۵۳ ، اُسد الغابة : ج۵ ص۸۳ الرقم ۴۷۲۰ ؛ الغارات : ج ۱ ص۳۲۸ و ۳۲۹ ، رجال الكشّي : ج۱ ص۲۸۸ الرقم ۱۲۶ وفيه «مات في السجن» .
3.رجال الكشّي : ج۱ ص۲۸۶ الرقم ۱۲۵ .