485
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

كادِحا، وسَيفا قاطعا، ورُكنا دافِعا» ۱ .

۶۶۹۸.صحيح مسلم عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريـ في ذِكرِ حَجَّةِ الوَداعِ ـ: حَتّى أتَينا ذَا الحُليفَةِ فَوَلَدَت أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ مُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ ۲ .

۶۶۹۹.اُسد الغابةـ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: كانَ لَهُ فَضلٌ وعِبادَةٌ ، وكانَ عَلِيٌّ يُثني عَلَيهِ ، وهُوَ أخو عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ لِاُمِّهِ ، وأخو يَحيَى بنِ عَلِيٍّ لِاُمِّهِ ۳ .

۶۷۰۰.اُسد الغابةـ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: تَزَوَّجَ عَلِيٌّ بِاُمِّهِ أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ بَعدَ وَفاةِ أبي بَكرٍ ، وكانَ أبو بَكرٍ تَزَوَّجَها بَعدَ قَتلِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، وكانَ رَبيبُهُ في حِجرِهِ . وشَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ الجَمَلَ ، وكانَ عَلَى الرَجّالَةِ ، وشَهِدَ مَعَهُ صِفّينَ ، ثُمَّ وَلّاهُ مِصرَ فَقُتِلَ بِها ۴ .

۶۷۰۱.شرح نهج البلاغة :كانَ مُحَمَّدٌ رَبيبَهُ وخِرّيجَهُ ، وجارِيا عِندَهُ مَجرى أولادِهِ ، رَضَعَ الوِلاءَ وَالتَّشَيُّعَ مُذ زَمَنِ الصِّبا ، فَنَشَأَ عَلَيهِ ، فَلَم يَكُن يَعرِفُ لَهُ أبا غَيرَ عَلِيٍّ ، ولا يَعتَقِدُ لِأَحَدٍ فَضيلَةً غَيرَهُ ، حَتّى قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «مُحَمَّدٌ ابني مِن صُلبِ أبي بَكرٍ» ۵ .

۶۷۰۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وَالتَّفَجُّعِ عَلَيهِ ـ: إنَّهُ كانَ لي وَلَدا ، ولِوُلدي ووُلدِ أخي أخا ۶ .

راجع : ج۴ ص۱۳۲ (استشهاد محمّد بن أبي بكر) .

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۵ .

2.صحيح مسلم : ج۲ ص۸۸۷ ح۱۲۱۸ .

3.اُسد الغابة : ج۵ ص۹۸ الرقم ۴۷۵۱ وراجع الطبقات الكبرى : ج۴ ص۳۴ .

4.اُسد الغابة : ج۵ ص۹۷ الرقم ۴۷۵۱ .

5.شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۳ .

6.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۴ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۱۷۳ نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
484

الَّذي حمل كتابه إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل ۱ ، وكان على الرجّالة فيها ۲ . وبعد غلبة الإمام عليه السلام تولّى متابعة الشؤون المتعلّقة بعائشة بأمر الإمام عليه السلام ۳ ، وأعادها إلى المدينة ۴ .
كان محمّد مجدّا في الجهاد والعبادة ، ولجدّه في عبادته سُمّي عابد قريش ۵ . وهو جدّ الإمام الصادق عليه السلام من الاُمّهات ۶ .
ولّاه الإمام عليه السلام على مصر سنة ۳۶ ه بعد عزل قيس بن سعد عنها ۷ . ولمّا تخاذل أصحاب الإمام عن نصرته عليه السلام وتركوه وحيداً ، اغتنم معاوية هذه الفرصة واستطاع أن يغتال هذا النّصير المخلص باُسلوب غادر خبيث ، واستطاع حينئذٍ أن يسخّر مصر تحت قدرته ۸ .
كان الإمام عليه السلام يُثني عليه ويذكره بخير في مناسبات مختلفة ويقول :
«لَقَد كانَ إلَيَّ حَبيبا، وكانَ لي رَبيبا ۹ ، فَعِندَ اللّهِ نَحتَسِبُهُ وَلَدا ناصِحا، وعامِلاً

1.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۷۷ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۲۶ .

2.الجمل : ص۳۱۹ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۴۸۵ ، العقد الفريد : ج۳ ص۳۱۴ ، الاستيعاب : ج۳ ص۴۲۲ الرقم ۲۳۴۸ ، اُسد الغابة : ج۵ ص۹۸ الرقم ۴۷۵۱ .

3.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۳۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۸ .

4.الأخبار الطوال : ص۱۵۲ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۸ .

5.مروج الذهب : ج۲ ص۳۰۷ ، المعارف لابن قتيبة : ص۱۷۵ ، شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۴ وفيهما «كان محمّد من نسّاك قريش» .

6.مروج الذهب : ج۲ ص۳۰۷ ، سير أعلام النّبلاء : ج۶ ص۲۵۵ ، شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۴ ؛ الكافي : ج۱ ص۴۷۲ ح۱ ، الإرشاد : ج۲ ص۱۸۰ ، عمدة الطالب : ص۱۹۵ . يُحتمل أنّ المأثور عن الإمام الصادق عليه السلام : «ولدني أبو بكر مرّتين» يعود إلى أنّ اُمّه اُمّ فروة هي بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ، واُمّها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .

7.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۵۶ ؛ الغارات : ج۱ ص۲۱۹ .

8.راجع : ج۴ ص۱۳۲ (استشهاد محمّد بن أبي بكر) .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۶۸ ، الغارات : ج۱ ص۳۰۱ وليس فيه «إليَّ حبيبا» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 28004
صفحه از 532
پرینت  ارسال به