وأثنى عليه ۱ .
وعُدَّ قيس أحد الخمسة المشهورين بين العرب بالدهاء ۲ . وفارق قيس الحياة في السنين الأخيرة من حكومة معاوية ۳ .
۶۶۵۸.سير أعلام النّبلاء عن عمرو بن دينار :كانَ قَيسُ بنُ سَعدٍ رَجُلاً ضَخما ، جَسيما ، صَغيرَ الرَّأسِ ، لَيسَت لَهُ لِحيَةٌ ، إذا رَكِبَ حِمارا خَطَّت رِجلاهُ الأَرضَ ۴ .
۶۶۵۹.اُسد الغابة عن ابن شهاب :كانَ قَيسُ بنُ سَعدٍ يَحمِلُ رايَةَ الأَنصارِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . قيلَ : إنَّهُ كانَ في سَرِيَّةٍ فيها أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَكانَ يَستَدينُ ويُطعِمُ النّاسَ ، فَقالَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ : إن تَرَكنا هذَا الفَتى أهلَكَ مالَ أبيهِ ، فَمَشَيا فِي النّاسِ ، فَلَمّا سَمِعَ سَعدٌ قامَ خَلفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن يَعذِرُني ۵ مِنِ ابنِ أبي قُحافَةَ وابنِ الخَطّابِ؟ يُبَخِّلانِ عَلَيَّ ابني ۶ .
۶۶۶۰.تاريخ بغداد عن عروة :باعَ قَيسُ بنُ سَعدٍ مالاً مِن مُعاوِيَةَ بِتِسعينَ ألفا ، فَأَمَرَ مُنادِيا فَنادى فِي المَدينَةِ : مَن أرادَ القَرضَ فَليَأتِ مَنزِلَ سَعدٍ . فَأَقرَضَ أربَعينَ أو خَمسينَ ، وأجازَ بِالباقي ، وكَتَبَ عَلى مَن أقرَضَهُ صَكّا ، فَمَرِضَ مَرَضا قَلَّ عُوّادُهُ ، فَقالَ
1.سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۱۰۲ الرقم ۲۱ .
2.التاريخ الصغير : ج۱ ص۱۳۷ ، تهذيب الكمال : ج۲۴ ص۴۴ الرقم ۴۹۰۶ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۶۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۴۸ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۱۰۸ الرقم ۲۱ .
3.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۵۳ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۷۲ ، تاريخ بغداد : ج۱ ص۱۷۹ ح۱۷، الاستيعاب : ج۳ ص۳۵۱ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج۴۹ ص۴۰۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۱۱۲ الرقم ۲۱ .
4.سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۱۰۳ الرقم ۲۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۴ ص۲۹۰ ، تهذيب الكمال : ج۲۴ ص۴۲ الرقم ۴۹۰۶ ، تاريخ بغداد : ج۱ ص۱۷۸ ح۱۷ وفيه «له لحية ، وأشار سفيان إلى ذقنه» ، البداية والنهاية : ج۸ ص۱۰۲ وفيه «له لحية في ذقنه» .
5.مَن يَعذِرُني مِن فلان: أي من يَلومُهُ على فِعلِهِ و يُنجي باللائمةِ عليه (المصباح المنير: ص۳۹۹).
6.اُسد الغابة : ج۴ ص۴۰۴ الرقم ۴۳۵۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۴ ص۲۹۰ ، تاريخ دمشق : ج۴۹ ص۴۱۵ و ۴۱۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۱۰۶ الرقم ۲۱ .