ولّاه عليه السلام على مصر ۱ ، فاستطاع بحنكته أن يُسكت المعارضين ويقضي على جذور المؤامرة ۲۳ .
حاول معاوية آنذاك أن يعطفه إليه ، بَيْدَ أنّه خاب ولم يُفلح . وبعد مدّة استدعاه الإمام عليه السلام وأشخص مكانه محمّد بن أبي بكر لحوادث وقعت يومئذٍ ۴ .
وكان قيس قائداً لشرطة الخميس ۵ ، وأحد الاُمراء في صفّين ، إذ ولي رجّالة البصرة فيها ۶ .
تولّى قيادة الأنصار عند احتدام القتال ۷ وكان حضوره في الحرب مهيباً . وخطبه في تمجيد شخصيّة الإمام عليه السلام ، ورفعه علم الطاعة لأوامره عليه السلام ، وحثّ اُولي الحقّ وتحريضهم على معاوية ، كلّ ذلك كان أمارة على وعيه العميق ، وشخصيّته الكبيرة ، ومعرفته بالتيّارات السياسيّة والاجتماعيّة والاُمور الجارية ، وطبيعة الوجوه يومذاك ۸ .
ولّاه الإمام عليه السلام على أذربيجان ۹ . وشهد قيس معه صفّين والنّهروان ۱۰ ، وكان على
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۷۹ ؛ الطبقات الكبرى : ج۶ ص۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۵۲ ، تاريخ بغداد : ج۱ ص۱۷۸ ح۱۷ .
2.الغارات : ج۱ ص۲۱۲ ؛ تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۴۹ و ۵۵۰ و ج۵ ص۹۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۵۴ ، تاريخ دمشق : ج۴۹ ص۴۲۵ .
3.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۵۲ ، الاستيعاب : ج۳ ص۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۴۰۵ الرقم ۴۳۵۴ .
4.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۵۲ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۹۵ و ص۱۵۸ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۱۰ ، تاريخ دمشق : ج۴۹ ص۴۲۸ ؛ رجال الكشّي : ج۱ ص۳۲۶ الرقم ۱۷۷ وفيه «صاحب شرطة الخميس» .
5.وقعة صفّين : ص۲۰۸ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۱ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۶۱ .
6.وقعة صفّين : ص۴۵۳ .
7.وقعة صفّين : ص۹۳ و ص۴۴۶ ـ ۴۴۹ .
8.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۰۲ ، الغارات : ج۱ ص۲۵۷ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۷۸ .
9.تاريخ بغداد : ج۱ ص۱۷۸ ح۱۷ ، الاستيعاب : ج۳ ص۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج۴۹ ص۴۰۳ .