۶۶۳۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَمّارٍ ـ: إنَّ قاتِلَهُ وسالِبَهُ فِي النّارِ ۱ .
۶۶۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :وَيحَ عَمّارٍ ! تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، يَدعوهُم إلَى الجَنَّةِ ويَدعونَهُ إلَى النّارِ ۲ .
۶۶۳۲.المناقب لابن شهر آشوب :كَثُرَ أصحابُ الحَديثِ عَلى شَريكٍ ۳ ، وطالَبوهُ بأَنَّهُ يُحَدِّثُهُم بِقَولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : « تَقتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ » ، فَغَضِبَ وقالَ : أ تَدرونَ أن لا فَخرَ لِعَلِيٍّ أن يُقتَلَ مَعَهُ عَمّارٌ ، إنَّمَا الفَخرُ لِعَمّارٍ أن يُقتَلَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ۴ .
۶۶۳۳.الكامل في التاريخ :إنَّ أبَا الغارِيَةِ قَتَلَ عَمّارا وعاشَ إلى زَمَنِ الحَجّاجِ ، ودَخَلَ عَلَيهِ فَأَكرَمَهُ الحَجّاجُ وقالَ لَهُ : أنتَ قَتَلتَ ابنَ سُمَيَّةَ ـ يَعني عَمّارا ـ ؟ قالَ : نَعَم . . . ثُمَّ سَأَلَهُ أبُو الغارِيَةِ حاجَتَهُ فَلَم يُجِبهُ إلَيها ، فَقالَ : نُوَطِّئُ لَهُمُ الدُّنيا ، ولا يُعطونا مِنها ، ويَزعُمُ أنّي عَظيمُ الباعِ يَومَ القِيامَةِ !
فَقالَ الحَجّاجُ : أجَل وَاللّهِ ، مَن كان ضَِرسُهُ مِثلَ اُحُدٍ ، وفَخِذُهُ مِثلَ جَبَلِ وَرِقانَ ، ومَجلِسُهُ مِثلَ المَدينَةِ وَالرَّبَذَةِ إنَّهُ لَعَظيمُ الباعِ يَومَ القِيامَةِ ، وَاللّهِ لَو أنَّ عَمّارا قَتَلَهُ أهلُ الأَرضِ كُلُّهُم لَدَخَلوا كُلُّهُمُ النّارَ ۵ .
راجع : ج۳ ص۴۵۳ (استشهاد عمّار بن ياسر) .
1.مسند ابن حنبل : ج۶ ص۲۳۱ ح۱۷۷۹۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۴۳۷ ح۵۶۶۱ ، أنساب الأشراف : ج۱ ص۱۹۷ ، سير أعلام النّبلاء : ج۱ ص۴۲۵ الرقم ۸۴ كلّها عن عمرو بن العاص ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۸۲ عن عبد اللّه بن عمرو وفيه «قاتل عمّار وسالبه في النّار» ؛ الجمل : ص۱۰۳ الرقم ۱ وفيه «بشّروا قاتل عمّار وسالبه بالنار» .
2.صحيح البخاري : ج۱ ص۱۷۲ ح۴۳۶ عن أبي سعيد .
3.هو شريك بن عبد اللّه الكوفي ، ولد سنة (۹۰ ه ) ومات سنة (۱۷۷ ه ) . ولي القضاء بواسط ، ثمّ ولي الكوفة بعده ومات بها ، وكان فقيهاً عالماً (تهذيب التهذيب : ج۲ ص۴۹۱ الرقم۳۲۵۴) .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۱۷ .
5.الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۸۲ ، والصحيح أنّ قاتل عمّار : أبو الغادية . راجع اُسد الغابة : ج۶ ص۲۳۱ الرقم ۶۱۴۷ والاستيعاب : ج۴ ص۲۸۸ الرقم ۳۱۴۴ .