33
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

ولا فَزَعٌ يَومَ القِيامَةِ ۱ .

۵۹۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيّ ، إخوانُكَ يَفرَحونَ في ثَلاثَةِ ۲ مَواطِنَ : عِندَ خُروجِ أنفُسِهِم وأنَا شاهِدُهُم وأنتَ ، وعِندَ المُساءَلَةِ في قُبورِهِم ، وعِندَ العَرضِ الأَكبَرِ وعِندَ الصِّراطِ إذا سُئِلَ الخَلقُ عَن إيمانِهِم فَلَم يُجيبوا ۳ .

۵۹۹۹.الإمام الباقر عليه السلام :أنفَعُ ما يَكونُ حُبُّ عَلِيٍّ لَكُم إذا بَلَغَتِ النَّفسُ الحُلقومَ ۴ .

۲ / ۸

لِقاؤُهُ في أحَبِّ المَواطِنِ

۶۰۰۰.رجال الكشّي عن الحارث الأعور :أتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا عليه السلام ذاتَ لَيلَةٍ فَقالَ : يا أعورُ ما جاءَ بِكَ ۵ ؟ قالَ : فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، جاءَ بي وَاللّهِ حُبُّكَ . قالَ : فَقالَ : أما إنّي سَاُحَدِّثُكَ لِشُكرِها : أما إنّهُ لا يَموتُ عَبدٌ يُحِبُّني فَتَخرُجُ نَفسُهُ حَتّى يَراني حَيثُ يُحِبُّ ، ولا يَموتُ عَبدٌ يُبغِضُني فَتَخرُجُ نَفسُهُ حَتّى يَراني حَيثُ يَكرَهُ ۶ .

۶۰۰۱.الأمالي للطوسي عن الحارث الهمداني :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : ما جاءَ بِكَ ؟قالَ : فَقُلتُ : حُبّي لَكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : يا حارِثُ ،

1.تاريخ بغداد : ج۴ ص۱۰۲ ح۱۷۵۶ ، ينابيع المودّة : ج۲ ص۳۱۲ ح۸۸۹ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۳۷ كلّها عن عائشة .

2.كذا ، والمعدود أربعة ! ولعلّ العرض والصراط واحدٌ ؛ أي عند العرض الأكبر عند الصراط بحذف الواو على البدل ( هامش المصدر ) .

3.الأمالي للصدوق : ص۶۵۶ ح۸۹۱ ، بشارة المصطفى : ص۱۸۰ كلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، فضائل الشيعة : ص۵۶ ح۱۷ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات : ص۲۶۶ ح۳۶۰ عن الإمام عليّ عليه السلام وكلاهما عنه صلى الله عليه و آله .

4.دعائم الإسلام : ج۱ ص۷۲ .

5.في المصدر : « جاءك » ، والصحيح ما أثبتناه كما في أعلام الدين .

6.رجال الكشّي : ج۱ ص۲۹۹ ح۱۴۲ ، أعلام الدين : ص۴۴۸ نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
32

۵۹۹۵.كنز الفوائد عن سهل بن سعيد :بَينا أبوذَرٍّ قاعِدٌ مَعَ جَماعَةٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكُنتُ يَومَئِذٍ فيهِم ، إذ طَلَعَ عَلَينا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَرَماهُ أبوذَرٍّ بَنَظرِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ بِوَجهِهِ فَقالَ : مَن لَكُم بِرَجُلٍ ، مَحَبَّتُهُ تُساقِطُ الذُّنوبَ عَن مُحِبّيهِ كَما يُساقِطُ الرّيحُ العاصِفُ الهَشيمَ مِنَ الوَرَقِ عَنِ الشَّجَرِ ؟ ! سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ ذلِكَ لَهُ . ۱

۵۹۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ حَسَنَةٌ لا يَضُرُّ مَعَها سَيِّئَةٌ ، وبُغضُهُ سَيِّئَةٌ لا تَنفَعُ مَعَها حَسَنَةٌ ۲ . ۳

۲ / ۷

السُّرورُ عِندَ المَوتِ

۵۹۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: حَسبُكَ ، ما لِمُحِبِّكَ حَسرَةٌ عِندَ مَوتِهِ ، ولا وَحشَةٌ في قَبرِهِ ،

1.كنز الفوائد : ج۲ ص۶۷ .

2.قد يُثار إشكال هنا مفاده أنّ محبّ عليّ عليه السلام يسوغ له ارتكاب جميع المعاصي اتّكالاً على محبّته عليّا كما هو ظاهر الحديث ! يوجد عدّة أجوبة عن هذا الإشكال ، وإليك واحدا منها باختصار : أطلق القرآن الكريم في بعض الموارد عنوان «السيّئة» على الذنوب الصغيرة ، قال تعالى : «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ» (النساء : ۳۱) . فعلى أساس هذه الآية لو اجتنب الإنسان كبائر الذنوب لعفا اللّه تعالى عن صغائرها ، ومن هنا فلا ضير أن تنفع محبّة عليّ عليه السلام في محو الذنوب الصغائر لمن اجتنب الكبائر منها ، لاسيّما وهو الَّذي عدّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله حبَّه إيمانا ، وبغضه كفرا ونفاقا ؛ فلا ريب أن يكون حبّه حسنة تمحو السيّئات كما يقول تعالى : «إِنَّ الْحَسَنَـتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّـئاتِ» (هود : ۱۱۴) .

3.الفردوس : ج۲ ص۱۴۲ ح۲۷۲۵ عن معاذ بن جبل ، المناقب للخوارزمي : ص۷۶ ح۵۶ ، ينابيع المودّة : ج۱ ص۲۷۰ ح۴ كلاهما عن أنس بن مالك ؛ نهج الحقّ : ص۲۵۹ ، الفضائل لابن شاذان : ص۸۲ عن عبد اللّه بن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۱۹۷ عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27938
صفحه از 532
پرینت  ارسال به