وكان مسؤولاً عن بيت ماله عليه السلام بالكوفة ۱ . وولداه عبيد اللّه ۲ وعليّ ۳ من كُتّابه عليه السلام .
ولأبي رافع كتاب كبير عنوانه «السُّنن والقضايا والأحكام» ۴ ، يشتمل على الفقه في أبوابه المختلفة ، رواه جمع من المحدّثين الكبار وفيهم ولده . وله كتب اُخرى منها كتاب «أقضية أمير المؤمنين» ، و «كتاب الديات» وغيرهما ، ويعتقد بعض العلماء أنّها قاطبةً أبواب ذلك الكتاب الكبير وفصوله ۵ . وذهب أبو رافع مع الإمام الحسن عليه السلام إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ۶ . ووضع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام نصف بيت أبيه تحت تصرّفه . وروى أبو رافع عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۷ . وذكر البعض أنّه توفّي سنة ۴۰ ه ۸ .
۶۴۰۰.رجال النّجاشي عن أبي رافع :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ نائِمٌ ، أو يوحى إلَيهِ ، وإذا حَيَّةٌ في جانِبِ البَيتِ ، فَكَرِهتُ أن أقتُلَها فَاُوقِظَهُ ، فَاضطَجَعتُ بَينَهُ وبَينَ الحَيَّةِ ، حَتّى إن كانَ مِنها سوءٌ يَكونُ إلَيَّ دونَهُ ، فَاستَيقَظَ وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ
1.الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۴۱ .
2.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۷۴ ، تاريخ الطبري : ج۳ ص۱۷۰ وفيه «عبيدة اللّه » ؛ رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۲ الرقم ۱ ، رجال الطوسي : ص۷۱ ح۶۵۴ .
3.رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۲ الرقم ۱ ، رجال ابن داوود : ص۱۳۴ الرقم ۱۰۱۱ وراجع تهذيب المقال : ج۱ ص۱۶۴ ـ ۱۸۲ الرقم ۱ .
4.رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۴ الرقم ۱ .
5.تدوين السنّة الشريفة : ص۱۳۸ ـ ۱۴۲ .
6.رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۴ الرقم ۱ ، الأمالي للطوسي : ص۵۹ ح۸۶ .
7.التاريخ الكبير : ج۵ ص۱۳۸ الرقم ۴۱۵ .
8.سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۱۶ الرقم ۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۶۶۸ ، وقيل «مات بعد قتل عثمان» كما في الطبقات الكبرى : ج۴ ص۷۵ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۶۶۸ ، وقيل «توفّي في خلافة عليّ عليه السلام » كما في سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۱۶ الرقم ۳ والاستيعاب : ج۱ ص۱۷۸ الرقم ۳۴ .