عَن عُمرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن جَسَدِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن مالِهِ فيما كَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ .
فَقالَ لَهُ عُمَرُ : فَما آيَةُ حُبِّكُم مِن بَعدِكُم ؟
قالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِ عَلِيٍّ ـ وهُوَ إلى جانِبِهِ ـ وقالَ : إنَّ حُبّي مِن بَعدي حُبُّ هذَا ۱ .
۱ / ۳
حُبُّهُ فَريضَةٌ
۵۹۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ بِوَرَقَةِ آسٍ خَضراءَ مَكتوبٌ فيها بِبَياضٍ : إنّي افتَرَضتُ مَحَبَّةَ عَلِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ عَلى خَلقي عامَّةً ، فَبَلِّغُهم ذلِكَ عَنّي ۲ .
۵۹۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ جَبرَئيلَ هَبَطَ عَلَيَّ يَومَ الأَحزابِ وقالَ : إنَّ رَبَّكَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ، ويَقولُ لَكَ : إنّي قَدِ افَتَرضتُ حُبَّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ومَوَدَّتَهُ عَلى أهلِ السَّماواتِ وأَهلِ الأَرضِ ، فَلَم أُعذِر في مَحَبَّتِهِ أحَدا ، فَمُر اُمَّتَكَ بِحُبِّهِ ، فَمَن أحَبَّهُ فَبِحُبّي وحُبِّكَ أحَبَّهُ ، ومَن أبغَضَهُ فَبِبُغضي وبُغضِكَ أبغَضَهُ ۳ .
۵۹۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :أتاني جُبرَئيلُ فَقالَ : إنَّ اللّهَ يَأمُرُك أن تُحِبَّ عَلِيّا وأن تَأمُرَ بِحُبِّهِ ووَلايَتِهِ ، فَإِنّي مُعطٍ أحِبّاءَ عَلِيٍّ الجَنَّةَ خُلدا بِحُبِّهِم إيّاهُ ، ومُدخِلٌ أعداءَهُ والتّارِكينَ وَلايَتَهُ النّارَ جَزاءً بِعَداوَتِهِم إيّاهُ وتَركِهِم وَلايَتَهُ ۴ .
1.المناقب للخوارزمي : ص۷۷ ح۵۹ ، المعجم الأوسط : ج۲ ص۳۴۸ ح۲۱۹۱ نحوه ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۵۳ .
2.المناقب للخوارزمي : ص۶۶ ح۳۷ ؛ الأمالي للطوسي : ص۶۱۹ ح۱۲۷۶ كلاهما عن جابر .
3.تأويل الآيات الظاهرة : ج۲ ص۸۶۹ ح۷ عن سلمان الفارسي وراجع الفضائل لابن شاذان : ص۱۲۵ .
4.الاُصول الستّة عشر : ص۶۲ عن جابر ، بصائر الدرجات : ص۷۴ ح۹ نحوه وليس فيه من «فإنّي معط . . .» عن سعد بن طريف وكلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام .