الفصل السابع : كيد أعدائه لإطفاء نوره
۷ / ۱
مَنعُ ذِكرِ مَناقِبِهِ
۷ / ۱ ـ ۱
خِطابٌ دَورِيٌّ في مَنعِ ذِكرِ مَناقِبِهِ
۶۳۰۱.شرح نهج البلاغة عن عليّ بن محمّد المدائني :كَتَبَ مُعاوِيَةُ نُسخَةً واحِدَةً إلى عُمِّالِهِ بَعدَ عامِ الجَماعَةِ : أن بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّن رَوى شَيئا مِن فَضلِ أبي تُرابٍ وأهلِ بَيتِهِ .
فَقامَتِ الخُطَباءُ في كُلِّ كورَةٍ وعَلى كُلِّ مِنبَرٍ يَلعَنونَ عَلِيّا ، ويَبَرؤونَ مِنهُ ، ويَقَعونَ فيهِ وفي أهلِ بَيتِهِ ۱ .
۶۳۰۲.الاحتجاج :نادى مُنادي مُعاوِيَةَ : أن قَد بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّن يَروي حَديثا مِن مَناقِبِ عَلِيٍّ وفَضلِ أهلِ بَيتِهِ . وكانَ أَشدُّ النّاسِ بَلِيّةً أهلَ الكوفَةِ ؛ لِكَثرَةِ مَن بِها مِنَ الشّيعَةِ ۲ .
۶۳۰۳.المناقب لابن شهر آشوب :نادى مُعاوِيَةُ : أن بَرِئَتِ الذِّمِّةُ مِمَّن رَوى حَديثا مِن مَناقِبِ