عَنِ المَنِيَّةِ ؛ فَأَغضَيتُ عَلَى القَذى ، وجَرَعتُ ريقي عَلَى الشَّجا ۱ ، وصَبَرتُ مِن كَظمِ الغَيظِ عَلى أمَرَّ مِنَ العَلقَمِ ۲ ، وآلمَ لِلقَلبِ مِن وَخزِ الشِّفارِ ۳ . ۴
۶۲۸۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ ۵ عَلى قَرَيشٍ ومَن أعانَهُم ! فَإِنَّهُم قَطَعوا رَحِمي ، وصَغَّروا عَظيمَ مَنزِلَتي ، وأجمَعوا عَلى مُنازَعَتي أمرا هُوَ لي . ثُمَّ قالوا : ألا إنّ فِي الحَقِّ أن تَأخُذَهُ ، وفِي الحَقِّ أن تَترُكَهُ ۶ .
۶۲۸۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازي ؛ فَقَد قَطَعَت رَحِمي ، ودَفَعَتَني عَن حَقّي ، وأغرَت بي سُفَهاءَ النّاسِ ، وخاطَرَت بِدَمي ۷ .
۶۲۸۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازي ؛ فَقَد ظَلَموني حَقّي ، وصَغَّروا شَأني ، ومنعوني إرثي ۸ .
۶۲۸۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديك عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم ظَلَموني حَقّي ، ومَنَعوني إرثي ، وتَمالَؤوا عَلَيَّ ۹ .
1.القذى: ما يقع في العين فيؤذيها كالغبار ونحوه، والشَّجا : ما ينشِب في الحَلق من عظم ونحوه فيغصُّ به، وهما كنايتان عن النقمة ومرارة الصبر، والتألّم من الغبن (مجمع البحرين: ج۲ ص۹۳۲) .
2.العَلْقَم : شجر الحنظل (المحيط في اللغة : ج۲ ص۲۱۵) .
3.الشِّفار : جمع شفرة وهو حدّ السيف (لسان العرب : ج۴ ص۴۲۰) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۷ ، الغارات : ج۱ ص۳۰۸ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۹۶ كلاهما عن جندب نحوه وراجع كشف المحجّة : ص۲۴۸ والمسترشد : ص۴۱۶ ح۱۴۱ والإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۷۶ .
5.استعداه : استغاثه واستنصره (القاموس المحيط : ج۴ ص۳۶۰) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۲ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۱۰۴ عن أبي الطفيل و ص۱۰۳ عن شريح بن هانئ وكلاهما نحوه .
7.الجمل : ص۱۲۴ ، الغارات: ج۲ ص۴۳۱ عن زيد بن وهب وفيه إلى «حقّي» وراجع الإمامة والسياسة : ج۱ ص۷۵.
8.الجمل : ص۱۷۱ .
9.الجمل : ص۱۲۳ وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۱۵ و ص۲۰۲ .