ادِّعائِهِ الخِلافَةَ أربَعينَ جُمُعَةً لا يُصَلّي فيها عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : لا يَمنَعُني مِن ذِكرِهِ إلّا أن تَشمَخَ ۱ رِجالٌ بِآنافِها . وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ حَبيبٍ وأبي عُبَيدَةَ مُعَمَّرِ بنِ المُثَنىّ أنَّ لَهُ اُهَيلَ سَوءٍ يُنغِضونَ رُؤوسَهُم عِندَ ذِكرِهِ .
ورَوى سَعيدُ بنُ جُبَيرٍ أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ الزُّبَيرِ قالَ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ : ما حَديثٌ أسَمُعهُ عَنكَ ؟ قالَ : وما هُوَ ؟ !قالَ : تَأنيبي وذَمّي ! فَقالَ : إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : بِئسَ المَرءُ المُسلِمُ يَشبَعُ ويَجوعُ جارُهُ . فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : إنّي لَأَكتُمُ بُغضَكُم أهلَ هذَا البَيتِ مُنذُ أربعينَ سَنَةً ! ۲
راجع : ص۱۹۶ (محمّد ابن الحنفيّة) .
۵ / ۹
عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ
۶۲۵۲.شرح نهج البلاغة عن أبي غسّان البصري :بَنى عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ أربَعَةَ مَساجِدَ بِالبَصرَةِ تَقومُ عَلى بُغضِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالوَقيعَةِ فيهِ : مَسجِدُ بَني عَدِيٍّ ، ومَسجِدُ بَني مُجاشِعٍ ، ومَسجِدٌ كانَ فِي العَلّافينَ عَلى فُرضَةِ البَصرَةِ ، ومَسجِدٌ فِي الأَزدِ ۳ .
۶۲۵۳.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلمـ في بَيانِ ما جَرى بَعدَ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ونُزولِ أهلِ بَيتِهِ الكوفَةَ ـ: صَعِدَ المِنبَرَ ابنُ زِيادٍ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أظهَرَ الحَقَّ وأهلَهُ ، ونَصَرَ أميرَ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ وحِزبَهُ ، وقَتَلَ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ الحُسينَ بنَ عَلِيٍّ وشيعَتَهُ ۴ .
1.الشامخ : الرافع أنفه عِزّا وتكبّرا (لسان العرب : ج۳ ص۳۰) .
2.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۶۱ ، مروج الذهب : ج۳ ص۸۸ نحوه .
3.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۹۴ .
4.تاريخ الطبري : ج۵ ص۴۵۸ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۴۱۳ وفيه ذيله ؛ الإرشاد : ج۲ ص۱۱۷ .