47
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۶۰۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : . . . إنّي جَعَلتُ عَلِيّا عَلَما لِلإيمانِ ؛ فَمَن أحَبَّهُ واتَّبَعَهُ كانَ هادِيا مَهدِيّا ، ومَن أبغَضَهُ وتَرَكَهُ كانَ ضالّاً مُضِلّاً ، وإنَّهُ لا يُحِبُّهُ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُهُ إلّا مُنافِقٌ شَقِيٌّ ۱ .

۶۰۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُبغِضُ عَلِيّا إلّا شَقِيٌّ ، ولا يَتَوالى عَلِيّا إلّا تَقِيٌّ ، ولا يُؤمِنُ بِهِ إلّا مُؤمِنٌ مُخلِصٌ ۲ .

۳ / ۴

السَّعادَةُ

۶۰۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ هادي اُمَّتي ؛ ألا إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأخَذَ بِطَريقَتِكَ ، ألا إنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن خالَفَكَ ورَغِبَ عَن طَريقِكَ ، إلى يَومِ القِيامَةِ ۳ .

۶۰۵۶.المعجم الكبير عن فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ باهى بِكُم ، وغَفَرَ لَكُم عامَّةً ، ولِعَلِيٍّ خاصَّةً . وإنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم غَيرُ مُحابٍ ۴ لِقَرابَتي ، هذَا جِبريلُ يُخبِرُني أنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، وأنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَن أبغَضَ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ۵ .

1.أعلام الدين : ص۲۷۸ ، بحار الأنوار : ج۸۱ ص۱۹۵ ح۵۲ .

2.الاحتجاج : ج۱ ص۱۴۹ ح۳۲ ، اليقين : ص۳۵۳ ح۱۲۷ كلاهما عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، روضة الواعظين : ص۱۰۷ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام .

3.الأمالي للطوسي : ص۴۹۸ ح۱۰۹۳ عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه .

4.حاباهُ مُحاباةً : نصره و اختصَّه ومالَ إليه ( القاموس المحيط : ج۴ ص۳۱۵ ) .

5.المعجم الكبير : ج۲۲ ص۴۱۵ ح۱۰۲۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۵۸ ح۱۱۲۱ نحوه وكلاهما عن عباد الكلبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۱۴۵ ح۳۶۴۵۸ ؛ بشارة المصطفى : ص۱۴۹ عن محمّد بن عمر المازني عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام عنها عليهاالسلام ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۸۵ ح۹۸۷ عن أبي أيّوب الأنصاري نحوه وراجع ذخائر العقبى : ص۱۶۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
46

ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ ۱ .

۶۰۴۹.عنه عليه السلام :لَو ضَرَبتُ خَياشيمَ المُؤمِنِ بِالسَّيفِ ما أبغَضَني ، ولَو نَثَرتُ عَلَى المُنافِقِ ذَهَبا وفِضَّةً ما أحَبَّني ؛ إنَّ اللّهَ أخَذَ ميثاقَ المُؤمِنينَ بِحُبّي ، وميثاقَ المُنافِقين بِبُغضي ، فَلا يُبِغضُني مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّني مُنافِقٌ أبَدا ۲ .

۶۰۵۰.عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَو ضَرَبتُ خَيشومَ مُحِبّينا بِالسَّيفِ ما أبغَضونا ، ووَاللّهِ لَو أدنَيتُ إلى مُبغِضينا وحَثَوتُ ۳ لَهُم مِنَ المالِ ما أحَبّونا ۴ .

راجع : ص۱۰۷ (النفاق) .

۳ / ۳

التَّقوى

۶۰۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :لَقَد كانَ حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَثيرا ما يَقولُ لي : يا عَلِيُّ حُبُّكَ تَقوى وإيمانٌ ، وبُغضُكَ كُفرٌ ونِفاقٌ ۵ .

۶۰۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: لا يُحِبُّكَ إلّا مُؤمِنٌ تَقِيٌّ ، ولا يُبغِضُكَ إلّا فاجِرٌ رَدِيٌّ ۶ .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵ ، بشارة المصطفى : ص۱۰۷ عن سويد بن غفلة نحوه ، روضة الواعظين : ص۳۲۳ ، إعلام الورى : ج۱ ص۳۷۱ وراجع الغارات : ج۲ ص۵۲۰ وشرح نهج البلاغة : ج۴ ص۸۳ .

2.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۸۳ عن أبي الطفيل .

3.حثا الرجل التراب يَحثوه: إذا أهاله بيده، وبعضهم يقول: قبضه بيده ثمّ رماه (مجمع البحرين: ج۱ ص۳۵۹).

4.الكافي : ج۸ ص۲۶۸ ح۳۹۶ عن أبي يحيى كوكب الدم ، تفسير فرات : ص۴۸۲ ح۶۲۸ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «حبوتُ» بدل «حثوتُ» .

5.الأمالي للصدوق : ص۷۷ ح۴۴ ، بشارة المصطفى : ص۱۵۶ ، روضة الواعظين : ص۱۲۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۲۰۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

6.المناقب للخوارزمي : ص۳۲۶ ح۳۳۶ عن زرّ بن حبيش ؛ الخصال : ص۵۷۷ ح۱ عن مكحول وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «منافق كافر» بدل «فاجر ردي» ، بشارة المصطفى : ص۹۵ عن ابن مسعود ، عوالي اللآلي : ج۴ ص۸۵ ح۹۵ وفيهما «منافق شقي» بدل «فاجرٌ ردي» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27825
صفحه از 532
پرینت  ارسال به