۶۶۲۰.المستدرك على الصحيحين عن حبّة العرني :دَخَلنا مَعَ أبي مَسعودٍ الأَنصارِيِّ عَلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ أسأَلُهُ عَنِ الفِتَنِ ، فَقالَ : دوروا مَعَ كِتابِ اللّهِ حَيثُما دارَ ، وَانظُرُوا الفِئَةَ الَّتي فيهَا ابنُ سُمَيَّةَ فَاتَّبِعوها ؛ فَإِنَّهُ يَدورُ مَعَ كِتابِ اللّهِ حَيثُما دارَ .
قالَ : فَقُلنا لَهُ : ومَنِ ابنُ سُمَيَّةَ ؟
قالَ : عَمّارٌ ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لَهُ : لَن تَموتَ حَتّى تَقتُلَكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، تَشرَبُ شُربَةَ ضَياحٍ ۱ تَكن آخِرَ رِزقِكَ مِنَ الدُّنيا ۲ .
۶۶۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ امرَأً مِنَ المُسلِمينَ لَم يَعظُم عَلَيهِ قَتلَ عَمّارٍ ، ويَدخُل عَلَيهِ بِقَتلِهِ مُصيبَةٌ موجِعَةٌ ، لَغيرُ رَشيدٍ ، رَحِمَ اللّهُ عَمّارا يَومَ أسلَمَ ، ورَحِمَ اللّهُ عَمّارا يومَ قُتِلَ ، ورَحِمَ اللّهُ عَمّارا يَومَ يُبعَثُ حَيّا !
لَقَد رَأَيتُ عَمّارا ما يُذكَرُ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أربَعَةٌ إلّا كانَ الرّابِعَ ، ولا خَمسَةٌ إلّا كانَ الخامِسَ ، وما كانَ أحَدٌ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَشُكُّ في أنَّ عَمّارا قَد وجَبَت لَهُ الجَنَّةُ في غَيرِ مَوطِنٍ ، ولَا اثنَينِ ، فَهَنيئا لَهُ الجَنَّةُ ! عَمّارٌ مَعَ الحَقِّ أينَ دارَ ، وقاتِلُ عَمّارٍ فِي النّارِ ۳ .
۶۶۲۲.الأمالي للطوسي عن عمّار :لَو لَم يَبقَ أحَدٌ إلّا خالَفَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ لَما خالَفتُهُ ، ولا زالَت يَدي مَعَ يَدِهِ ؛ وذلِكَ لِأَنَّ عَلِيّا لَم يَزَل مَعَ الحَقِّ مُنذُ بَعَثَ اللّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنّي أشهَدُ أنَّهُ لا يَنبَغي لِأَحَدٍ أن يُفَضِّلَ عَلَيهِ أحَدا ۴ .
۶۶۲۳.أنساب الأشراف عن أبي مخنف :إنَّ المِقدادَ بنَ عَمروٍ وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ وطَلحَةَ وَالزُّبيَرَ في
1.الضَّياح : اللبن الخاثِر يُصبّ فيه الماء ثمّ يُخلَط (النهاية : ج۳ ص۱۰۷) .
2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۴۴۲ ح۵۶۷۶ .
3.أنساب الأشراف : ج۱ ص۱۹۷ ، الطبقات الكبرى : ج۳ ص۲۶۲ ، تاريخ دمشق : ج۴۳ ص۴۷۶ كلاهما عن أبي الغادية .
4.الأمالي للطوسي : ص۷۳۱ ح۱۵۳۰ .