فَقالَ لَهمُ مُعاوِيَةُ : لا وَاللّهِ ولَا الحَقَّ ۱ .
۶۵۶۸.سير أعلام النّبلاء عن عبد الرحمن الهمداني :دَخَلَ أبُو الطُّفَيلِ عَلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : ما أبقى لَكَ الدَّهرُ مِن ثُكلِكَ عَلِيّا ؟
قال : ثُكلَ العَجوزِ المِقلاتِ ، وَالشَّيخِ الرَّقوبِ .
قالَ : فَكَيفَ حُبُّكَ لَهُ ؟
قالَ : حبَّ اُمِّ موسى لِموسى ، وإلَى اللّهِ أشكُو التَّقصيرَ ۲ .
۶۵۶۹.الاستيعاب :قَدِمَ أبُو الطُّفَيلِ يَوما عَلى مُعاوِيَةَ فَقالَ لَهُ : كَيفَ وَجدُكَ عَلى خَليلِكَ أبِي الحَسَنِ ؟
قالَ : كَوَجدِ اُمِّ موسى عَلى موسى ، وأشكو إلَى اللّهِ التَّقصيرَ ۳ .
۶۵۷۰.تاريخ اليعقوبي :أتاهُ [ عُمَرَ بنَ عَبدِ العَزيزِ ] أبُو الطُّفَيلِ عامرُ بنُ واثِلَةَ وكانَ مِن أصحابِ عَلِيٍّ ، فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! لِمَ مَنَعتَني عَطائي ؟
فَقالَ لَهُ : بَلَغَني أ نَّكَ صَقَلتَ سَيفَكَ ، وشَحَذتَ سِنانَكَ ، ونَصَّلتَ سَهمَكَ ، وغَلَّفتَ قَوسَكَ ، تَنتَظِرُ الإِمامَ القائِمَ حَتّى يَخرُجَ ، فَإِذا خَرَجَ وفّاكَ عَطاءَكَ .
فَقالَ : إنَّ اللّهَ سائِلُكَ عَن هذا .
فَاستَحيا عُمَرُ مِن هذا وأعطاهُ ۴ .
۶۵۷۱.تاريخ دمشق عن أبي عبد اللّه الحافظ :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ ـ يَعني مُحَمّدَ بنَ يَعقوبَ الأَخرَمَ ـ يَقولُ وسُئِل : لِمَ تَرَكَ البُخارِيُّ حَديثَ أبِي الطُّفَيلِ عامِرِ بنِ واثِلَةَ ؟
1.وقعة صفّين : ص۵۵۴ ؛ الوافي بالوفيات : ج۱۶ ص۵۸۴ الرقم ۶۲۳ .
2.سير أعلام النّبلاء : ج۳ ص۴۶۹ الرقم ۹۷ ، أنساب الأشراف : ج۵ ص۱۰۱ ، تاريخ دمشق : ج۲۶ ص۱۱۶ .
3.الاستيعاب : ج۴ ص۲۶۰ الرقم ۳۰۸۴ ، اُسد الغابة : ج۶ ص۱۷۷ الرقم ۶۰۳۵ .
4.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۳۰۷ .