المُدَفَّعِ ۱ ، وَالنَّوطِ المُذَبذَبِ ۲ .
فَلَمّا قَرَأَ زِيادٌ الكِتابَ قالَ : شَهِدَ بِها ورَبِّ الكَعبَةِ . ولَم تَزَل في نَفسِهِ حَتَّى ادّعَاهُ مُعاوِيَةُ ۳ .
۶۵۰۷.تاريخ الخلفاء :وفي سَنَةِ ثلاثٍ وأربَعينَ هجريّة . . . استَلحَقَ ۴ مُعاوِيَةُ زيادَ بنَ أبيهِ ، وهِيَ أوَّلُ قَضِيَّةٍ غَيَّر فيها حُكمَ النَّبِيِّ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فِي الإِسلامِ ۵ .
۶۵۰۸.تاريخ دمشق عن سعيد بن المسيّب :أوَّلُ مَن رَدَّ قَضاءَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، دَعوَةُ مُعاوَيِةَ ۶ .
۶۵۰۹.تاريخ دمشق عن ابن أبي نجيح :أوَّلُ حُكمٍ رُدَّ مِن حُكمِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحُكمُ في زِيادٍ ۷ .
۶۵۱۰.تاريخ دمشق عن عمرو بن نعجة :أوَّلُ ذُلٍّ دَخَلَ عَلَى العَرَبِ قَتلُ الحُسَينِ وَادِّعاءُ زِيادٍ ۸ .
۶۵۱۱.مروج الذهب :لَمّا هَمَّ مُعاوِيَةُ بِإِلحاقِ زِيادٍ بِأَبي سُفيانَ أبيهِ ـ وذلِكَ في سَنَةِ أربَعٍ وأرَبعينَ ـ شَهِدَ عِندَهُ زِيادُ بنُ أسماءَ الحرمازِيُّ ومالِكُ بنُ رَبيعَةَ السَّلولِيُّ وَالمُنذِرُ بنُ الزُّبَيرِ بنِالعَوّامِ : أنَّ أبا سُفيانَ أخبَرَ أ نَّهُ ابنُهُ . . . ثُمَّ زادَهُ يَقينا إلى ذلِكَ شَهادَةُ أبي مَريَمَ السَّلولِيَّ ، وكانَ أخبَرَ النّاسَ بِبَدءِ الأَمرِ ، وذلِكَ أ نَّهُ جَمَعَ بَينَ أبي سُفيانَ وسُمَيَّةَ اُمِّ زِيادٍ فِي الجاهِلِيَّةِ عَلى زِنى .
وكانَت سُمَيَّةُ مِن ذَواتِ الرّاياتِ بِالطّائِفِ تُؤَدِّي الضَّريبَةَ إلَى الحارِثِ بنِ كَلَدَةَ ،
1.الواغِل المدفّع : الَّذي يَهجم على الشراب لِيَشربَ مَعهم وليس منهم ، فلا يَزال مُدَفّعا بَينَهم (النهاية : ج۵ ص۲۰۹) .
2.النَّوْطِ المُذَبذَب : أراد ما يُناط برَحل الراكب من قَعبٍ أو غيره ، فهو أبدا يتحرّك (النهاية : ج۵ ص۱۲۸) .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۴۴ .
4.في المصدر : «استخلف» ، والصحيح ما أثبتناه .
5.تاريخ الخلفاء : ص۲۳۵ .
6.تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۱۷۹ .
7.تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۱۷۹ .
8.تاريخ دمشق : ج۱۹ ص۱۷۹ .