فَلَقَد رَأيتُ عَلِيّا تَغَيَّرَ وَجهُهُ وَاشتَدَّ ذلِكَ عَلَيهِ .
فَقالَ : أ لا اُرضيكَ يا عَلِيُّ ؟
قالَ : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : أنتَ أخي ووَزيري ، تَقضي دَيني ، وتُنجِزُ مَوعِدي ، وتُبرِئُ ذِمَّتي . فَمَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنّي فَقَد قَضى نَحبَهُ ، ومَن أحَبَّكَ في حَياةٍ مِنكَ بَعدي خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أحَبَّكَ بَعدي ولَم يَرَكَ خَتَمَ اللّهُ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ وآمَنَهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، ومَن ماتَ وهُوَ يُبغِضُكَ يا عَلِيُّ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً يُحاسِبُهُ اللّهُ بِما عَمِلَ فِي الإِسلامِ ۱ .
۵۹۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ كَتَبَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ الأَمنَ وَالإيمانَ ما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت ، ومَن أبغَضَهُ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً وحوسِبَ بِما عَمِلَ ۲ .
۵۹۸۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: ألا مَن أحَبَّكَ حَفَّ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن أبغَضَكَ أماتَهُ اللّهُ ميتَةَ الجاهِلِيَّةِ ، وحوسِبَ بِعَمَلِهِ فِي الإِسلامِ ۳ .
۵۹۸۳.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا عَلِيُّ . . . مَن ماتَ وهُوَ يُحِبُّكَ خَتَمَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ بِالأَمنِ وَالإيمانِ ، ومَن ماتَ وهُوَ
1.المعجم الكبير : ج۱۲ ص۳۲۱ ح۱۳۵۴۹ ؛ علل الشرائع : ص۱۵۷ ح۴ وفيه «بالجنّة» بدل «نحبّه» وراجع مسند أبي يعلى : ج ۱ ص۲۷۱ ح۵۲۴ .
2.فضائل الشيعة : ص۴۹ ح۵ ، علل الشرائع : ص۱۴۴ ح۱۰ وفيه «حياتي وبعد موتي» بدل «حياته وبعد موته» في كلا الموضعين وفي ح۱۱ إلى «غربت» ، الأمالي للصدوق : ص۶۷۹ ح۹۲۶ كلّها عن زيد بن ثابت وراجع الكافي : ج۸ ص۳۰۶ ح۴۷۵ وتاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۹۲ ح۸۸۲۴ .
3.المعجم الكبير : ج۱۱ ص۶۳ ح۱۱۰۹۲ ، المعجم الأوسط : ج۸ ص۴۰ ح۷۸۹۴ ، المناقب للخوارزمي : ص۳۹ ح۷ كلّها عن ابن عبّاس .