23
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع

۵۹۶۶.تاريخ دمشق عن أبي ذرّ :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تَزولُ قَدَما ابنِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعٍ : عَن عِلمِهِ ما عَمِلَ بِهِ ، وعَن مالِهِ مِمَّا اكتَسَبَهُ ، وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن هُم ؟ فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ۱ .

۱ / ۴

حُبُّهُ عِبادَةٌ

۵۹۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، ولا يَقبَلُ اللّهُ إيمانَ عَبدٍ إلّا بِوَلايَتِهِ وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِ ۲ .

۵۹۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :وَلايَةُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وَلايَةُ اللّهِ ، وحُبُّهُ عِبادَةُ اللّهِ ۳ .

۵۹۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ بابُ عِلمي ، ومُبَيِّنٌ لِاُمَّتي ما اُرسِلتُ بِهِ مِن بَعدي ، حُبُّهُ إيمانٌ ، وبُغضُهُ نِفاقٌ ، وَالنَّظَرُ إلَيه رَأفَةٌ ، ومَوَدَّتُهُ عِبادَةٌ ۴ .

۵۹۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :حُبُّ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ۵ .

۱ / ۵

حُبُّهُ نِعمَةٌ

۵۹۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ عَلِيٍّ نِعمَةٌ ، وَاتِّباعُهُ فَضيلَةٌ ۶ .

1.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۵۹ ح۸۷۹۰ ، كفاية الطالب : ص۳۲۴ .

2.إرشاد القلوب : ص۲۰۹ .

3.بشارة المصطفى : ص۱۶ و ص۱۵۳ ، روضة الواعظين : ص۱۱۴ كلّها عن ابن عبّاس .

4.الفردوس : ج۳ ص۶۵ ح۴۱۸۱ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۶۷ وفيه «برأفةٍ ومودّةٍ» بدل «رأفة ومودّته» وكلاهما عن أبي ذرّ .

5.تاريخ بغداد : ج۱۲ ص۳۵۱ ح۶۷۸۷ ؛ بشارة المصطفى : ص۸۶ كلاهما عن الحسن بن صالح بن حيّ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۲۸۰ ح۵۸ .

6.الأمالي للصدوق : ص۵۸ ح۱۴ عن سلمة بن قيس ، روضة الواعظين : ص۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۳۷ ح۷ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
22

الأَنصارِ ، أ لا أدُلُّكُم عَلى ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدَهُ ؟
قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : هذَا عَلِيٌّ فَأَحِبّوهُ بِحُبّي وكَرِّموهُ لِكَرامَتي ، فَإِنَّ جِبريلَ عليه السلام أمَرَني بِالَّذي قُلتُ لَكُم عَنِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ۱ .

۵۹۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ مَولاكُم فَأَحِبّوهُ ، وكَبيرُكُم فَاتَّبِعوهُ ، وعالِمُكُم فَأَكرِموهُ ، وقائِدُكُم إلَى الجَنَّةِ فَعَزِّزوهُ ، وإذا دَعاكُم فَأَجيبوهُ ، وإِذا أمَرَكُم فَأَطيعوهُ ، أحِبّوهُ بِحُبّي ، وأَكرِموهُ بِكَرامَتي ، ما قُلتُ لَكُم في عَلِيٍّ إلّا ما أمَرَني بِهِ رَبّي جَلَّت عَظَمَتُهُ ۲ .

۵۹۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَعاشِرَ أصحابي ، لا تَلوموني في حُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّما حُبّي عَلِيّا مِن أمرِ اللّهِ ، وَاللّهُ أمَرَني أن اُحِبَّ عَلِيّا واُدنيَهُ .
يا عَليُّ ، مَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّهُ اللّهُ ، وكانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يُسكِنَ مُحِبّيهِ الجَنَّةَ .
يا عَلِيُّ ، مَن أبَغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ أبغَضَهُ اللّهُ ولَعَنَهُ ، وكانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يوقِفَهُ يَومَ القِيامَةِ مَوقِفَ البُغَضاءِ ، ولا يُقبَلُ مِنهُ صَرفٌ ولا عَدلٌ ولا إجارَةٌ ۳ .

۵۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ أمَرتَني بِحُبِّ عَلِيٍّ ، فَأَحِبَّ مَن يُحِبُّهُ وأبغِض مَن أبغَضَهُ ۴ .

1.المعجم الكبير : ج۳ ص۸۸ ح۲۷۴۹ عن أبي ليلى ، حلية الأولياء : ج۱ ص۶۳ عن ابن أبي ليلى ؛ بشارة المصطفى : ص۱۰۹ عن سلمان عنه صلى الله عليه و آله نحوه وفيه من «يا معشر . . .» .

2.المناقب للخوارزمي : ص۳۱۶ ح۳۱۶ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج۱ ص۴۱ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۵۷ ، مائة منقبة : ص۸۷ ح۳۶ وفيهما «فعزروه» بدل «فعزّزوه» وكلّها عن سلمان الفارسي .

3.تفسير فرات : ص۵۹۸ ح۷۶۰ عن سلمان الفارسي وراجع الفضائل لابن شاذان : ص۱۲۴ .

4.الاُصول الستّة عشر : ص۶۲ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب علیه السلام في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد السّابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27847
صفحه از 532
پرینت  ارسال به