۴ / ۲ ـ ۲
اُحِلَّ لِعَلِيٍّ ما اُحِلَّ لِلنَّبِيِّ
۴۶۵۴.تاريخ المدينة عن جابر بن عبد اللّه :أخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُناسا مِنَ المَسجِدِ ، وقالَ : لا تَرقُدوا في مَسجدي هذا . قالَ : فَخَرَجَ النّاسُ وخَرَجَ عَلِيٌّ رضى الله عنه ، فَقالَ لِعَلِيٍّ رضى الله عنه : اِرجِع ؛ فَقَد اُحِلَّ لَكَ فيهِ ما اُحِلَّ لي ، كَأَنّي بِكَ تَذودُهُم عَلَى ۱ الحَوضِ ، وفي يَدِكَ عَصا عَوسَجٍ . ۲
۴۶۵۵.تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :جاءَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ونَحنُ مُضطَجِعونَ فِي المَسجِدِ وفي يَدِهَِعسيبٌ ۳ رَطبٌ ، فَضَرَبَنا وقالَ : أ تَرقُدونَ فِي المَسجِدِ ؟ ! إنَّهُ لا يَرقُدُ فيهِ أحَدٌ . فَأَجفَلنا ۴ وأجفَلَ مَعَنا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : تَعالَ يا عَلِيُّ ، إنَّهُ يَحِلُّ لَكَ فِي المَسجِدِ ما يَحِلُّ لي . يا عَلِيُّ ، أ لا تَرضى أن تَكونَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى إلَا النُّبُوَّةَ . وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّكَ لَتَذودَنَّ عَن حَوضي يَومَ القِيامَةِ رِجالاً ـ كَما يُذادُ البَعيرُ الضّالُّ عَنِ الماءِ ـ بِعَصا مَعَكَ مِن عَوسَجٍ ، كَأَنّي أنظُرُ إلى مُقامِكَ مِن حَوضي . ۵
۴۶۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يَجنَبُ في هذَا المَسجِدِ غَيري وغَيرُكَ . ۶
1.كذا في المصدر ، وفي المناقب للكوفي : «من حوضي» .
2.تاريخ المدينة : ج۱ ص ۳۸ ؛ المناقب للكوفي : ج۲ ص ۴۶۲ ح ۹۵۷ وفيه «أحلّ اللّه » بدل «اُحلّ» .
3.العَسِيب : جريدَة من النّخلِ ؛ وهي السّعفة ممّا لا يَنبُتُ عليه الخُوصُ (النهاية : ج۳ ص ۲۳۴ «عسب») .
4.أجفل : ذهب مسرعا (اُنظر النهاية : ج۱ ص ۲۷۹ «جفل») .
5.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص ۱۳۹ ح ۸۵۲۴ و ص ۱۴۰ ح ۸۵۲۵ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۰۹ ح ۱۱۶ .
6.سنن الترمذي : ج۵ ص ۶۴۰ ح ۳۷۲۷ ، السنن الكبرى : ج۷ ص ۱۰۵ ح ۱۳۴۰۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص ۱۴۰ ح ۸۵۲۶ و ۸۵۲۷ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۴۳ وليس فيهما «هذا» وكلّها عن أبي سعيد ، مسند البزّار : ج ۴ ص ۳۶ ح ۱۱۹۷ ، الصواعق المحرقة: ص۱۲۳ كلاهما عن سعد؛ المناقب للكوفي: ج ۲ ص ۲۰ ح ۵۰۹ ، الرواشح السماويّة : ص ۱۳۱ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۴ ص ۳۰۱ ح ۱۶۷۷۵ نقلاً عن السيّد المرتضى في شرح القصيدة الذهبيّة والثلاثة الأخيرة عن أبي سعيد .