۳ / ۳ ـ ۹
أدعِيَتُهُ فِي الأَحوالِ الخاصَّةِ
أ : عِندَ النَّومِ
۴۳۶۷.الإمام عليّ عليه السلامـ كانَ إذا نامَ يَقولُ ـ: اللّهُمَّ أسلَمتُ نَفسي إلَيكَ ، ووَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ ، وفَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، وألجَأتُ ظَهري إلَيكَ ، آمَنتُ بِكِتابِكَ المُنزَلِ ، ونَبِيِّكَ المُرسَلِ . ۱
۴۳۶۸.مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام عليّ عليه السلام :أتانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذاتَ لَيلَةٍ حَتّى وَضَعَ قَدَمَهُ بَيني وبَينَ فاطِمَةَ ، فَعَلَّمَنا ما نَقولُ إذا أخَذنا مَضاجِعَنا : ثَلاثا وثَلاثينَ تَسبيحَةً ، وثَلاثا وثَلاثينَ تَحميدَةً ، وأربَعا وثَلاثينَ تَكبيرَةً . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَما تَرَكتُها بَعدُ . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : ولا لَيلَةَ صِفّينَ ؟ قالَ : ولا لَيلَةَ صِفّينَ . ۲
ب : عِندَما باتَ عَلى فِراشِ رَسولِ اللّهِ
۴۳۶۹.فلاح السائل عن معاوية بن وهب :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وَقتَ المَغرِبِ ، فَإِذا هُوَ قَد أذَّنَ وجَلَسَ ، فَسَمِعتُهُ يَدعو بِدُعاءٍ ما سَمِعتُ بِمِثلِهِ ، فَسَكَتُّ حَتّى فَرَغَ مِن صَلاتِهِ ، ثُمَّ قُلتُ : يا سَيِّدي ، لَقَد سَمِعتُ مِنكَ دُعاءً ما سَمِعتُ بِمِثلِهِ قَطُّ ، قالَ : هذا دُعاءُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام لَيلَةَ باتَ عَلى فِراشِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ هذا :
يا مَن لَيسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدعى، يا مَن لَيسَ فَوقَهُ خالِقٌ يُخشى، يا مَن لَيسَ دونَهُ إلهٌ يُتَّقى ، يا مَن لَيسَ لَهُ وَزيرٌ يُغشى ، يا مَن لَيسَ لَهُ بَوّابٌ يُنادى ، يا مَن لا يَزدادُ عَلى كَثرَةِ السُّؤالِ إلّا كَرَما وجودا ، يا مَن لا يَزدادُ عَلى عِظَمِ الجُرمِ إلّا رَحمَةً وعَفوا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي ما أنتَ أهلُهُ ، فَإِنَّكَ أهلُ التَّقوى وأهلُ المَغفِرَةِ ، وأنتَ أهلُ الجودِ وَالخَيرِ وَالكَرَمِ . ۳
1.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۴۵۴ ح ۷۶۸ عن عاصم .
2.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۳۰۵ ح۱۲۲۸ و ج۲ ص ۵۶۷ ح۶۵۶۵ عن عبد اللّه بن عمرو ، المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۶۵ ح ۴۷۲۴ كلاهما نحوه ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۴۵ ح ۲۵۸۵ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۱۷۴ ح ۲۶۹ و ص ۱۹۹ ح ۳۴۰ و ص ۲۸۱ ح ۵۴۸ ، عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۴۷۴ ح ۸۱۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۵۱ ح ۶۳ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۰ .
3.فلاح السائل : ص ۴۰۵ ح ۲۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۸۱ ح ۱۳ .