۴۲۵۵.الخصال عن نوف البكالي :بِتُّ لَيلَةً عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَكانَ يُصَلِّي اللَّيلَ كُلَّهُ ، ويَخرُجُ ساعَةً بَعدَ ساعَةٍ ؛ فَيَنظُرُ إلَى السَّماءِ ويَتلُو القُرآنَ قالَ : فَمُرَّ بي بَعدَ هُدوءٍ مِنَ اللَّيلِ ، فَقالَ : يا نَوفُ ، أراقِدٌ أنتَ أم رامِقٌ ؟ قُلتُ : بَل رامِقٌ ، أرمُقُكَ بِبَصَري يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ :
طوبى لِلزّاهِدينَ فِي الدُّنيا ، وَالرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ ، اُولئِكَ الَّذينَ اتَّخَذُوا الأَرضَ بَساطا ، وتُرابَها فِراشا ، وماءَها طيبا ، وَالقُرآنَ دِثارا ، وَالدُّعاءَ شِعارا ، وقَرَّضوا مِنَ الدُّنيا تَقريضا عَلى مِنهاجِ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام . ۱
۳ / ۳
إمامُ الدّاعينَ
۳ / ۳ ـ ۱
اِهتِمامُهُ بِالدُّعاءِ
۴۲۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَجُلاً دَعّاءً . ۲
۴۲۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :ما مِن أحَدٍ ابتُلِيَ وإن عَظُمَت بَلواهُ بِأَحَقَّ بِالدُّعاءِ مِنَ المُعافَى الَّذي لا يَأمَنُ البَلاءَ . ۳
1.الخصال : ص ۳۳۷ ح ۴۰ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۳۲ ح ۱ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۴ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۷ ، فلاح السائل : ص ۴۶۵ ح ۳۱۴ وفيه «الدين» بدل «الدعاء» ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۱۰۸۷ ؛ تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۱۶۲ ح ۳۶۰۸ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۳۰۴ ، دستور معالم الحكم : ص ۷۶ كلّها نحوه .
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۸ عن ابن القدّاح ، عدّة الداعي : ص ۱۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۴ ح ۳۹ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۵۸۵۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۳۷ ح ۳۹۵ كلاهما عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۰۲ وفيه «ما المُبتلى الذي قد اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدعاء الذي لا يأمن البلاء» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۸۰ ح ۲ و ص ۳۸۲ ح ۱۲ .