۱ / ۵
أرجَحُ أهلِ الأَرضِ إيمانا
۴۰۸۸. المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب : أشهَدُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَسَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ : لَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وَالأَرَضينَ السَّبعَ وُضِعنَ في كِفَّةِ ميزانٍ ، ووُضِعَ إيمانُ عَلِيٍّ في كِفَّةِ ميزانٍ ، لَرَجَحَ إيمانُ عَلِيٍّ . ۱
۴۰۸۹. تاريخ دمشق عن مصقلة العبدي عن أبيه : أتى رَجُلانِ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ـ في وِلايَتِهِ ـ يَسأَلانِهِ عَن طَلاقِ الأَمَةِ ، فَقامَ مُعتَمِدا بِشَيءٍ بَينَهُما حَتّى أتى حَلقَةً فِي المَسجِدِ وفيها رَجُلٌ أصلَعُ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ ، فَقالَ : يا أصلَعُ ، ما قَولُكَ في طَلاقِ الأَمَةِ ؟ فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ ، ثُمَّ أومَأَ إلَيهِ بِإِصبَعَيهِ .
فَقالَ عُمَرُ لِلرَّجُلَينِ : تَطليقَتانِ .
فَقالَ أحَدُهُما : سُبحانَ اللّهِ ! جِئنا لِنَسأَلَكَ وأنتَ أميرُ المُؤمِنينَ ، فَمَشَيتَ مَعَنا حَتّى وَقَفتَ عَلى هذَا الرَّجُلِ ، فَسَأَلتَهُ ، فَرَضيتَ مِنهُ بِأَن أومَأَ إلَيكَ ! !
فَقالَ : أ وَتَدرِيانِ مَن هذا ؟
قالا : لا .
قالَ : هذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . أشهَدُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَمِعتُهُ وهُوَ يَقولُ : لَو أنَّ السَّماواتِ السَّبعَ وُضِعنَ في كِفَّةِ ميزانٍ ، ووُضِعَ إيمانُ عَلِيٍّ في كِفَّةِ ميزانٍ ، لَرَجَحَ بِها إيمانُ عَلِيٍّ . ۲