۲۷۹۳.تاريخ الطبري :خَرَجَ جَريرُ بنُ عَبدِ اللّهِ إلى قَرقيسِياءَ وكَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ يَأمُرُهُ بِالقُدومِ عَلَيهِ . ۱
۲۷۹۴.سير أعلام النبلاء عن محمّد بن عمر :لَم يَزَل جَريرٌ مُعتَزِلاً لِعَلِيٍّ ومُعاوِيَةَ بِالجَزيرَةِ ونَواحيها ، حَتّى تُوُفِّيَ بِالشَّراةِ في وِلايَةِ الضَّحّاكِ بنِ قَيسٍ عَلَى الكوفَةِ . ۲
۵ / ۲
أبو عَبدِ الرَّحمنِ السُّلَمِيُّ
۲۷۹۵.الغارات عـن عطاء بن السائب :قـالَ رَجُـلٌ لِأَبي عَبدِ الرَّحمنِ السُّلَمِيِّ : اُنشِدُكَ بِاللّهِ تُخبِرُني ، فَلَمّا أكَّدَ عَلَيهِ قالَ : بِاللّهِ هَل أبغَضتَ عَلِيّا إلّا يَومَ قَسَّمَ المالَ في أهلِ الكوفَةِ فَلَم يُصِبكَ ولا أهلَ بَيتِكَ مِنهُ شَيءٌ ؟ قال : أمّا إذا أنشَدتَني بِاللّهِ فَلَقَد كانَ ذلِكَ . ۳
۵ / ۳
وائِلُ بنُ حُجرٍ
۲۷۹۶.الغارات عن فضيل بن خديج :كانَ وائِلُ بنُ حُجرٍ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام بِالكوفَةِ ، وكانَ يَرى رَأيَ عُثمانَ ، فَقالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : إن رَأَيتَ أن تَأذَنَ لي بِالخُروجِ إلى بِلادي واُصلِحَ مالي هُناكَ ، ثُمَّ لا ألبَثُ إلّا قليلاً إن شاءَ اللّهُ حَتّى أرجِعُ إلَيكَ .
فَأَذِنَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام وظَنَّ أنَّ ذلِكَ مِثلُ ما ذَكَرَهُ . فَخَرَجَ إلى بِلادِ قَومِهِ وكانَ قَيلاً ۴ مِن أقيالِهِم ، عَظيمَ الشَّأنِ فيهِم ، وكانَ النّاسُ بِها أحزابا وشِيَعا ؛ فَشيعَةٌ تَرى رَأيَ عُثمانَ ، واُخرى تَرى رَأيَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَكانَ وائِلُ بنُ حُجر هُناكَ حَتّى دَخَلَ بُسرٌ صَنعاءَ .
فَكَتَبَ إلَيهِ : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ شيعَةَ عُثمانَ بِبِلادِنا شُطِرَ أهلُها ، فَأَقدَمَ عَلَينا ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ بِحَضرَمَوتَ أحَدٌ يَرُدُّكَ عَنها ولا يَنصِبَ لَكَ فيها ، فَأَقبَلَ إلَيها بُسرٌ بِمَن مَعَهُ حَتّى دَخَلَها .
فَزَعَمَ أنَّ وائِلاً استَقبَلَ بُسرَ بنَ أبي أرطأةَ بِشَنوءَةَ ، فَأعطاهُ عَشَرَةَ آلافٍ ، وأنَّهُ كَلَّمَهُ في حَضرَمَوتَ ، فَقالَ لَهُ : ما تُريدُ ؟ قالَ : اُريدُ أن أقتُلَ رَبَعَ حَضرَمَوتَ ، قالَ : إن كنتَ تُريدُ أن تَقتُلَ رَبَعَ حَضرَمَوتَ فَاقتُل عَبدَ اللّهِ بنَ ثَوابَةَ ؛ إنَّهُ لَرَجُلٌ فيهِم ، وكانَ مِن المَقاوِلةِ ۵ العِظامِ ، وكانَ لَهُ عَدُوّا في رَأيِهِ مُخالِفا . ۶
1.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۶۲ وراجع الغارات : ج ۲ ص ۵۵۳ وشرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۹۳ .
2.سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۵۳۶ الرقم ۱۰۸ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۵۳۵ الرقم ۹۱۷ وفيه «بالسراة» بدل «بالشراة» وزاد في آخره «وكانت ولايته سنتين ونصفا بعد زياد بن أبي سفيان» وراجع الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ .
3.الغارات : ج ۲ ص ۵۶۷ ؛ المنتخب من ذيل المذيّل : ج ۱ ص ۱۴۷ نحوه .
4.القَيْل : المَلِك النافذ القول والأمر (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۷۶ «قول») .
5.المَقاوِلة : جمع قَيْل (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۷۵ «قول») وقد تقدّم توضيحه .
6.الغارات : ج ۲ ص ۶۳۰ .