۳۰۶۰.تفسير الطبري عن زيد بن عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ» الآيَةَ ـ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ . ۱
۳۰۶۱.الكشّافـ في ذِكرِ المُباهَلَةِ ـ: أتى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد غَدا مُحتَضِنا الحُسَينَ ، آخِذا بِيَدِ الحَسَنِ ، وفاطِمَةُ تَمشي خَلفَهُ ، وعَلِيٌّ خَلفَها ، وهُوَ يَقولُ : إذا أنَا دَعَوتُ فَأَمِّنوا .
فَقالَ اُسقُفُّ نَجرانَ : يا مَعشَرَ النَّصارى ! إنّي لَأَرى وُجوها لَو شاءَ اللّهُ أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مَكانِهِ لَأَزالَهُ بِها ، فَلا تُباهِلوا فَتَهلِكوا ، ولا يَبقى عَلى وَجهِ الأَرضِ نَصرانِيٌّ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲
۳۰۶۲.المحاسن والمساوئ عن رجل من بني هاشم :حَدَّثَني أبي قالَ : حَضَرتُ مَجلِسَ مُحَمَّدِ بنِ عائِشَةَ بِالبَصرَةِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن وَسَطِ الحَلقَةِ فَقالَ : يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ ، مَن أفضَلُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟
فَقالَ: أبو بَكرٍ، وعُمَرُ، وعُثمانُ ، وطَلحَةُ ، وَالزُّبَيرُ ، وسَعدٌ، وسَعيدٌ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، وأبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرّاحِ .
فَقالَ لَهُ : فَأَينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ؟
قالَ : يا هذا ! تَستَفتي عَن أصحابِهِ أم عَن نَفسِهِ ؟
قالَ : بَل عَن أصحابِهِ .
قالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَقولُ : «قُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» ، فَكَيفَ يَكونُ أصحابُهُ مِثلَ نَفسِهِ ؟ ! ۳