121
دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7

فصل هشتم : شبيخون هاى عُمّال معاويه ۱

۸ / ۱

سياست علوى و سياست اموى

پس از آن كه معاويه تلخى شكست در جبهه صِفّين را چشيد، به اين نتيجه رسيد كه توان برخورد روياروى با امام عليه السلام را ندارد. پس براى رسيدن به اهداف و مطامع شوم خود ، راه ديگرى در پيش گرفت؛ راه و سياستى غير اسلامى و غير انسانى در برخورد با امام عليه السلام يعنى سياست آزارِ غافلگيرانه، از قبيل: ترور، آتش زدن خانه ها، غارت اموال، ايجاد رعب و هراس در ميان مردم، و سلب امنيّت از شهرهاى اسلامى.
مورّخ مشهور ، مسعودى ، در اين باره مى نويسد:
در بقيّه روزگار على عليه السلام معاويه گروههاى غارتگر را مى فرستاد . على عليه السلام هم كسانى را اعزام مى كرد كه جلوى مردم آزارى هاى فرستادگانِ معاويه را بگيرند.
معاويه با اين شيوه و سياست پست و خطرناك، اين اهداف را درنظر داشت:
۱ . مأيوس ساختن مردم از حكومت على عليه السلام و درهم شكستن مقاومت آنان و جلوگيرى از تداوم حمايت آنان از امام عليه السلام .
۲ . سلطه يافتن بر جاهايى كه موقعيّت سياسى مهمّى داشتند، مثل بصره و مصر.
۳ . وا داشتن امام به مقابله به مثل و از بين بردن قداست امام عليه السلام در اذهان مردم.
۴ . بهره گيرى از پوشش «عهدنامه صلحِ مشروط»، كه در جريان حكميّت، امام عليه السلام آن را امضا كرده بود، در راه منافع و اهداف خويش و درنتيجه ، وا داشتن امام عليه السلام به نقض آن قرار داد.
آنچه زمينه ساز اين سياست خطرناك شد و به آن كمك كرد، شهادت گروهى از استوانه هاى لشكر امام عليه السلام از يك سو و خستگى سپاه ايشان و سرپيچى آنها از اطاعت فرماندهشان از سوى ديگر بود. ولى امام عليه السلام در آن شرايط حسّاس، سر سوزنى هم از مرز عدالتْ تجاوز نكرد و درسى عملى براى حكومت هايى برجاى نهاد كه مى خواهند در وفا و ثبات، به شيوه آن حضرت وفادار بمانند؛ بلكه امام عليه السلام حاضر نبود همان عهدنامه مشروطى را هم كه به قبول آن وادارش كردند ، بشكند. و اينك سخن امام عليه السلام در اين زمينه:

1.براى آگاهى بيشتر در خصوص اين فصل ، به نقشه پايان كتاب مراجعه شود .


دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7
120

الفصل الثامن: هجمات عمّال معاوية

۸ / ۱

السياسة العلوية والسياسة الاُمويّة

بعد أن تحمّل معاوية مرارة الانكسار في صفّين توصّل إلى هذه النتيجة وهي عدم قدرته على مواجهة الإمام وجهاً لوجه ، فانتهج اُسلوباً آخر من أجل الوصول إلى أهدافه وأطماعه المشؤومة ، فاتّخذ سياسة غير إسلاميّة و غير إنسانيّة في مواجهة الإمام ؛ وهي سياسة الإيذاء المباغت ، من قبيل : الاغتيال ، وإحراق المنازل والبيوت ، ونهب الأموال ، وإثارة الرعب والخوف بين الناس ، وسلب الأمن عن البلاد الإسلاميّة .
وفي هذا المجال كتب المسعودي ـ المؤرّخ المعروف ـ : «وكان معاوية في بقيّة أيّام عليّ يبعث سرايا تُغير ، وكذلك عليّ كان يبعث من يمنع سرايا معاوية من أذيّة الناس» . ۱
وقد رام معاويةُ بانتهاجه هذه السياسة اللئيمة الخطرة الأهدافَ التالية :
۱ ـ زرع اليأس في قلوب الناس من حكومة الإمام عليه السلام ، وفَتّ مقاومتهم ومنعهم عن الاستمرار في معاضدة الإمام .
۲ ـ السيطرة على المحالّ التي لها موقع سياسي هامّ كالبصرة ومصر .
۳ ـ إلجاء الإمام إلى المقابلة بالمثل ، وإزالة قدسيّة الإمام من أذهان الناس .
۴ ـ استغلال غطاء «عهد الصلح» المشروط ـ الذي أمضاه الإمام في التحكيم ـ لخدمة مصالحه وأهدافه ، وبالتالي دفع الإمام لنقض العهد المذكور .
والذي ساعد على إيجاد أرضيّة مناسبة لهذه السياسة الخطرة هو استشهاد جملة من أركان جيش الإمام من جانب ، ومن جانب آخر تعب جيش الإمام وعدم طاعتهم لقائدهم .
لكنّ الإمام عليه السلام ـ في ذلك الظرف الحسّاس ـ لم يتخطّ حدود العدالة قَيدَ أنملة ، وأبقى درساً عمليّاً للحكومات التي تريد الاستنارة بنهجه في الوفاء والثبات على هذه السياسة المباركة ، بل لم يكن حاضراً لنقض ذلك العهد المشروط الذي اُلجئ إلى قبوله . وإليك كلام الإمام عليه السلام في هذا المجال :

1.مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۲۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی و سیّد محمود طباطبایی‏نژاد، ترجمه: عبدالهادی مسعودی، محمّد علی سلطانی، مهدی مهریزی، سیّد ابوالقاسم حسینی(ژرفا)، و جواد محدّثی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 35056
صفحه از 580
پرینت  ارسال به