505
دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6

فصل هشتم : شورشِ باقيمانده خوارج

۲۷۴۳.الكامل فى التّاريخ :آن گاه كه نهروانيان كشته شدند ، اشرس بن عوف شيبانى در دَسْكره ، با دويست تن بر على عليه السلام شوريد و به انبار روانه شد . على عليه السلام ، ابرش بن حسّان را با سيصد تن به سوى وى فرستاد و او با ايشان به نبرد پرداخت و اشرس در ربيع ثانى سال ۳۸ [ هجرى] كشته شد .
سپس هلال بن عُلّفه از [ قبيله] تَيْم الرّباب ، همراه برادرش مُجالد ، بر آشوبيد و به ماسَبَذان ۱ درآمد . على عليه السلام ، معقل بن قيس رياحى را به جانبش روانه ساخت و معقل ، او و يارانش را كه بيش از دويست تن بودند ، بكشت . قتل اينان در جمادى اوّل به سال ۳۸ [ هجرى] رخ داد .
آن گاه ، اَشهب بن بِشْر (وگفته شده : اشعث بن بشر) از [ قبيله] بُجَليه ، با يكصد و هشتاد تن شورش كرد و به همان عرصه درآمد كه هلال [ بن عُلّفه] و يارانش از پاى درآمده بودند . پس بر ايشان نماز گزارْد و به قدر توان ، آنان را دفن كرد .
پس على عليه السلام ، جارية بن قُدامه سعدى (و گفته شده : حُجْر بن عَدى) را به سوى ايشان روانه كرد . پس اشهب به جانب آنان برون شد و در جَرجَرايا ۲ از منطقه جوخا ۳ به نبرد پرداختند و اشهب و يارانش در جمادى ثانى سال ۳۸ [ هجرى] از پاى درآمدند .
آن گاه ، سعيد بن قفل تيمى ، از [ قبيله] تيم اللّه بن ثعلبه ، در ماه رجب ، همراه دويست مرد در بندنيجين شورش كرد و به درزنجان ، ۴ در دو فرسنگى مدائن ، درآمد . سعد بن مسعود به جانب ايشان روان شد و در رجب سال ۳۸ هجرى ، هلاكشان ساخت .
سپس ابو مريم سعدى تميمى خروج كرد و به شهرزور ۵ درآمد . بيشينه همراهان وى ، از عجم بودند و گفته شده كه همراه وى جز شش تن عرب نبودند كه او ، خود ، يكى از ايشان بود . با وى دويست و به نقلى چهارصد تن ، گرد آمدند . سپس حركت كرد تا به پنج فرسنگى كوفه رسيد .
پس على عليه السلام سفيرى نزد وى فرستاد و او را به بيعت و داخل شدن در كوفه فرا خواند . او نپذيرفت و گفت : ميان ما ، جز جنگ نيست .
آن گاه ، على عليه السلام ، شُرَيح بن هانى را با هفتصد تن به سوى او فرستاد . خوارج بر شُرَيح و يارانش هجوم آوردند و اينان از هم گسيختند و شريح با دويست تن باقى ماند و به روستايى روى آورْد . سپس برخى از يارانش به سوى وى بازگشتند و باقى مانده آنان به كوفه درآمدند .
پس على عليه السلام ، خود ، حركت كرد و پيشاپيش ، جارية بن قُدامه سعدى را فرستاد . جاريه ، خوارج را به فرمانبردارى از على عليه السلام فرا خواند و از كشته شدن بيمشان داد ؛ امّا اجابت نكردند . على عليه السلام هم به آنان پيوست و دعوتشان كرد ؛ امّا ايشان از او و يارانش سرپيچيدند . پس ياران على عليه السلام ، آنها را كشتند و از آنان جز پنجاه تن زنده نماندند كه امان خواستند و على عليه السلام امانشان داد .
در ميان خوارج چهل مجروح افتاده بودند كه على عليه السلام فرمان داد تا ايشان را به كوفه آوردند و مداوا كردند تا بهبود يافتند . قتل آن گروه از خوارج در ماه رمضان سال ۳۸ [ هجرى] رخ داد و آنان ، دليرترين رزمندگانِ خوارج بودند و از سر بى باكى شان ، به كوفه نزديك شده بودند .

1.ماسَبَذان ، از شهرهاى پيشكوه در استان لرستان از ايران است كه به آن سيروان گويند و شهرى است كهن ميان كوه ها و درّه ها ، با چشمه هايى كه درون شهر جارى است (تقويم البلدان : ص ۴۱۵) .

2.جَرجَرايا ، سرزمينى است نزديك دجله ميان بغداد و واسط ، از توابع نهروانِ پايين (تقويم البلدان : ص ۳۰۵) .

3.جوخا ، نام رودخانه اى است در اطراف بغداد ، كه آبادى بزرگى بر كناره آن است . اين رود ميان خانقين و خوزستان جارى است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۱۷۹) .

4.در مأخذ چنين آمده ، امّا درستِ آن ، چنان كه در أنساب الاشراف و معجم البلدان آمده ، درزيجان است كه روستاىِ بزرگى در غرب دجله و پايين بغداد ، در فاصله سه فرسنگى آن است و از شهرهاى هفتگانه و شهر كَسراها به شمار مى رفته و نام اصلى اش درزبندان بوده است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۴۵۰) .

5.شهرى ميان موصل و همدان است كه زور بن ضحاك آن را ساخته و اكنون به نام زور شناخته مى شود و در جنوب شرقى سليمانيه ، در نزديكى مرزهاى ايران و عراق قرار دارد (ر. ك : تقويم البلدان : ص ۴۱۳) .


دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6
504

الفصل الثامن : خروج بقايا من الخوارج

۲۷۴۳.الكامل في التاريخ :لَمّا قُتِلَ أهلُ النَّهرَوانِ ، خَرَجَ أشرَسُ بنُ عَوفٍ الشَّيبانِيُّ عَلى عَلِيٍّ ـ بِالدَّسكَرَةِ ـ في مِئَتَينِ ، ثُمَّ سارَ إلَى الأَنبارِ ، فَوَجَّهَ إلَيهِ عَلِيٌّ الأَبرَشَ بنَ حَسّانٍ في ثَلاثِمِئَةٍ فَواقَعَهُ ، فَقُتِلَ أشرَسُ في رَبيعِ الآخِرِ سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ .
ثُمَّ خَرَجَ هِلالُ بنُ عُلَّفَةَ ـ مِن تَيمِ الرِّبابِ ـ ومَعَهُ أخوهُ مُجالِدٌ ، فَأَتى ماسَبَذانَ ۱ ، فَوَجَّهَ إلَيهِ عَلِيٌّ مَعقِلَ بنَ قَيسٍ الرِّياحِيَّ فَقَتَلَهُ وقَتَلَ أصحابَهُ ، وهُم أكثَرُ مِن مِئَتَينِ ، وكانَ قَتلُهُم في جُمادَى الاُولى سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ .
ثُمَّ خَرَجَ الأَشهَبُ بنُ بِشرٍ ، وقيلَ : الأَشعَثُ ـ وهُوَ مِن بَجيلَةَ ـ في مِئَةٍ وثَمانينَ رَجُلاً ، فَأَتَى المَعرَكَةَ الَّتي اُصيبَ فيها هِلالٌ وأصحابُهُ ، فَصَلّى عَلَيهِم ودَفَنَ مَن قَدِرَ عَلَيهِ مِنهُم .
فَوَجَّهَ إلَيهِم عَلِيٌّ جارِيَةَ بنَ قُدامَةَ السَّعدِيَّ ، وقيلَ : حُجرَ بنَ عَدِيٍّ ، فَأَقبَلَ إلَيهِمُ الأَشهَبُ ، فَاقتَتَلا بِجَرجَرايا ۲ مِن أرضِ جوخا ۳ ، فَقُتِلَ الأَشهَبُ وأصحابُهُ في جُمادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ .
ثُمَّ خَرَجَ سَعيدُ بنُ قُفلٍ التَّيمِيُّ ـ مِن تَيمِ اللّهِ بنِ ثَعلَبَةَ ـ في رَجَبٍ بِالبَندَنيجَينِ ومَعَهُ مِئَتا رَجُلٍ فَأَتى دَرزِنجانَ ۴ ـ وهِيَ مِنَ المَدائِنِ عَلى فَرسَخَينِ ـ فَخَرَجَ إلَيهِم سَعدُ بنُ مَسعودٍ فَقَتَلَهُم في رَجَبٍ سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ .
ثُمَّ خَرَجَ أبو مَريَمَ السَّعدِيُّ التَّميمِيُّ ، فَأَتى شَهرَزورَ ، وأكثَرُ مَن مَعَهُ مِنَ المَوالي ، وقيلَ : لَم يَكُن مَعَهُ مِنَ العَرَبِ غَيرُ سِتَّةِ نَفَرٍ هُوَ أحَدُهُم ، وَاجتَمَعَ مَعَهُ مِئَتا رَجُلٍ ، وقيلَ : أربَعُمِئَةٍ ، وعادَ حَتّى نَزَلَ عَلى خَمسَةِ فَراسِخَ مِنَ الكوفَةِ .
فَأَرسَلَ إلَيهِ عَلِيٌّ يَدعوهُ إلى بَيعَتِهِ ودُخولِ الكوفَةِ ، فَلَم يَفعَل ، وقالَ : لَيسَ بَينَنا غَيرُ الحَربِ .
فَبَعَثَ إلَيهِ عَلِيٌّ شُرَيحَ بنَ هانِئٍ في سَبعِمِئَةٍ ، فَحَمَلَ الخَوارِجُ عَلى شُرَيحٍ وأصحابِهِ فَانكَشَفوا ، وبَقِيَ شُرَيحٌ في مِئَتَينِ ، فَانحازَ إلى قَريَةٍ ، فَتَراجَعَ إلَيهِ بَعضُ أصحابِهِ ودَخَلَ الباقونَ الكوفَةَ .
فَخَرَجَ عَلِيٌّ بِنَفسِهِ وقَدَّمَ بَينَ يَدَيهِ جارِيَةَ بنَ قُدامَةَ السَّعدِيَّ ، فَدَعاهُم جارِيَةُ إلى طاعَةِ عَلِيٍّ وحَذَّرُهُمُ القَتلَ فَلَم يُجيبوا ، ولَحِقَهُم عَلِيٌّ أيضا فَدَعاهُم فَأَبَوا عَلَيهِ وعَلى أصحابِهِ ، فَقَتَلَهُم أصحابُ عَلِيٍّ ولَم يَسلَم مِنهُم غَيرُ خَمسينَ رَجُلاً استَأمَنوا فَآمَنَهُم .
وكانَ فِي الخَوارِجِ أربَعونَ رَجُلاً جَرحى ، فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِإِدخالِهِمُ الكوفَةَ ومُداواتِهِم حَتّى بَرِؤوا ، وكانَ قَتلُهُم في شَهرِ رَمَضانَ سَنَةَ ثَمانٍ وثَلاثينَ ؛ وكانوا مِن أشجَعِ مَن قاتَلَ مِنَ الخَوارِجِ ، ولِجُرأَتِهِم قارَبُوا الكوفَةَ . ۵

1.ماسَبَذان: مدينة من مدن پيشكوه في محافظة لرستان الإيرانيّة ويقال لها سِيْرَوان، وهي مدينة قديمة بين جبال وشعاب، وفيها عيون ماء تجري وسط المدينة (راجع تقويم البلدان: ص ۴۱۵).

2.جَرْجَرايا: بلدة قريبة من دجلة بين بغداد وواسط ، من توابع النهروان السفلى (راجع تقويم البلدان: ص ۳۰۵).

3.جُوخا: اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد، وهو بين خانقين وخوزستان (معجم البلدان: ج ۲ ص ۱۷۹).

4.كذا في المصدر ، والصحيح كما في أنساب الأشراف ومعجم البلدان «دَرْزِيْجان»: وهي قرية كبيرة تحت بغداد على ثلاثة فراسخ منها على دجلة بالجانب الغربي ، وهي من مدن الأكاسرة ، وإحدى المدائن السبع . وأصل اسمها درزبندان (راجع معجم البلدان: ج ۲ ص ۴۵۰).

5.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۳۹ ـ ۲۴۸ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين علیه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی و سیّد محمود طباطبایی‏نژاد، ترجمه: عبدالهادی مسعودی، محمّد علی سلطانی، مهدی مهریزی، سیّد ابوالقاسم حسینی(ژرفا)، و جواد محدّثی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32366
صفحه از 604
پرینت  ارسال به