الباب الثالث : موانع معرفة اللّه
۳ / ۱
الذُّنوب
۵۰۷۵.الكافي عن محمّد بن يزيدَ الرِّفاعيّ رَفَعَهُ :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ؛ لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبَةَ بَيتُهُ وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ .
قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ لَمّا أذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم ۱ ] و] ۲ تَطَهَّروا بِها منَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ ، أذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ ۳ .
1.التفث : إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا (النهاية : ج۱ ص۱۹۱) .
2.هذه الزيادة من تهذيب الأحكام .
3.الكافي : ج۴ ص۲۲۴ ح۱ ، تهذيب الأحكام : ج۵ ص۴۴۸ ح۱۵۶۵ كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه ؛ شعب الإيمان : ج۳ ص۴۶۸ ح۴۰۸۴ عن عبد الرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه .